بثت قناة “ميدي1 تي في”، شهادات صادمة ومؤلمة لعائلات ضحايا ما عرف إعلاميا بمخيم “إكديم إزيك”، تبرز الواقع المرير الذي خلفه مقتل أبنائها بأيدي مرتزقة البوليساريو على الطريقة “الداعشية”، والذين تسللوا في العاشر من أكتوبر 2010 بين المحتجين، المطالبين آنذاك بوفاء السلطات المحلية بوعود تتعلق بتوزيع بطاقات الإنعاش الوطني. فكان لبعض المجموعات توصف ب”خلايا سرية” مناصرة لجبهة البوليساريو الانفصالية إلا أن تستغل الحدث، وتوظفه سياسيا وحقوقيا ضد المغرب، فدخلت على الخط لتحول المخيم إلى ساحة للقتال رغم أن الأجهزة الأمنية لم تستخدم القوة المفرطة لتفريق المحتجين، فكانت الحصيلة حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في ذلك الوقت، سقوط 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، و70 جريحا من بين القوات، إضافة إلى التمثيل بجثث الضحايا من ، والعبث بها، والتبول عليها، من طرف ملثمين انفصاليين تابعين للبوليساريو. واليوم عبر هذه الشهادات التي تظهر في أشرطة الفيديو أسفله لأول مرة نرى حجم معاناة وألم الأسر بسبب فراق فلذات أكبادها التي طالتها وحشية البوليساريو. مؤلم… شهادات عائلات الضحايا لحظات حزينة ومؤلمة للضحايا الطريقة التي قتل بها أبنائنا مطالب عائلات شهداء الواجب