الخط : إستمع للمقال كشفت أحدث التصنيفات الدولية للجامعات عبر العالم، عن نتائج مخيبة للآمال بالنسبة للجامعات المغربية، التي إما تغيب عن هذه التصنيفات بالمرة أو تتذيل أسفل ترتيبها، على غرار ما أفرزه تصنيف شنغهاي الشهير ل"أفضل 1000 جامعة" بالعالم سنة 2024، الشيء الذي يؤكد بلوغ الجامعات المغربية الحضيض في عهد الوزير عبد اللطيف ميراوي. وضمن ألف جامعة شملها التصنيف، حلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في المرتبة 901-1000، متذيلة الترتيب، فيما غابت بشكل كامل باقي الجامعات المغربية عن هذا التصنيف، عكس مجموعة من الدول العربية التي بالإضافة إلى احتلالها مراكز متقدمة، نجحت جامعاتها في دخول نادي أفضل جامعات العالم، كما هو الشأن للمملكة العربية السعودية التي تصدرت نتائج هذا التصنيف عربيا بحضور 12 جامعة تابعة لها، فضلا عن احتلال جامعة الملك سعود المرتبة ال90، وهي مرتبة مشرفة، متبوعة بجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة ال201. أما على المستوى الإفريقي، فقد دخلت جمهورية مصر العربية، التصنيف بثماني جامعات، حيث حلت جامعة القاهرة في المرتبة ال301، وجامعة عين شمس المرتبة ال601، فضلا عن جنوب إفريقيا التي كانت ممثلة هي الأخرى في هذا التصنيف بثماني جامعات، حيث جاءت جامعة كيب تاون متصدرة في المرتبة ال201. وعلى غرار السنوات السابقة، تصدرت أمريكا التصنيف من جديد، حيث حافظت جامعة هارفرد على مركزها الأول، متبوعة بستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكيين. وعكس هذا التنصيف الجديد لسنة 2024، بشكل جلي، الوضع المزري الذي تعيشه جامعات المملكة، التي أضحت حقل تجارب للسياسات الحكومية الفاشلة، سيما في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف ميراوي. الوسوم جامعات عبد اللطيف ميراوي