الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع إشكالية القراءة في المغرب. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في مستهل حلقة اليوم السبت، أنها تعتبر مهمة وموجهة للعائلات لأنها ناقشت إشكالية القراءة، وأيضا من أجل حماية أبنائهم من مشكل المخدرات. وقالت ضيفة الحلقة، عضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية سابقا، إيمان الرازي، إن هناك تقريرا صادرا عن منظمة اليونسكو يقول بأن الطفل العربي يقرأ 7 دقائق سنويا، وهذا الأمر يعتبر صادما، في حين الطفل الأمريكي يقرأ 6 دقائق يوميا. وأوضحت ضيفة الحلقة، أن هناك دراسة أخرى كشفت أن المواطن العربي يقرأ ست دقائق سنويا، في حين معدل القراءة لدى المواطن الأوروبي، 200 ساعة سنويا. وأكدت إيمان الرازي، أن في المغرب يوجد المشروع الوطني للقراءة، وهو مشروع ثقافي ومستدام وتنافسي، يهدف إلى توجيه الأطفال والطلاب إلى فعل القراءة وتنمية هذا الفعل. وأشارت إلى أن هذا المشروع المغربي، يأتي من أجل تشجيع القراءة والقدرة على الانتقاد الإيجابي لدى الأطفال والطلبة، لأننا نعتبر القراءة مهمة من أجل المستقبل، خصوصا في ظل سطوة كل مظاهر ما هو رقمي وجاهز. وتابع المصدر ذاته، أنه في ظل الإحصائيات المتعلقة بإشكالية القراءة تبين أن وجود مشكل حقيقي، لأن الناس تتفاعل مع كل ما هو رقمي وهناك سطوة للشاشات التي تؤثر بشكل سلبي على الأطفال نفسيا وصحيا. وأردفت أن المشروع الوطني للقراءة هو عبارة في الأصل على مجموعة من المسابقات، خاصة بالتلاميذ والطلبة والأساتذة وبالمؤسسات التعليمية. وأضافت، أن جوهر الفكرة هو أن التلميذ أو الطالب يقرأ أكثر من 30 كتابا في مدة معينة، ويقدم من خلالها ملخصات حول الكتب، وبناء على ذلك سيتم تقديم جوائز محفزة. من جانبه أكد المحامي عبد الفتاح زهراش، أنه خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في السياسات العمومية تم بذل مجهود في قضية التشجيع على قراءة الكتاب، خاصة في عهد وزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد. وتأسف زهراش في مداخلته لغياب اتحاد كتاب المغرب عن الساحة الوطنية وعن الأدوار الطلائعية، وللأمور التي كان يقوم بها في السابق. وكشف زهراش، أن المسابقات الثقافية المنظمة في العديد من دول العالم، يفوز بها مشاركون من المغرب ويحصدون نتائج جد مشرفة. من جهتها اعتبرت كريمة سلامة، أن انحدار منسوب القراءة عند الأجيال يعود بالأساس إلى تراجع المنظومة التعليمية. وأشادت كريمة سلامة بالمبادرة التي قامت بها الدولة المغربية، بخصوص تشجيع القراءة لدى الأطفال والطلبة. الوسوم المغرب مشكل القراءة نخرجو ليها ديريكت