الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع توقيف المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء". وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت، أن توقيف المتهمين في القضية يعتبر من بين الأحداث القوية التي شهدتها المملكة المغربية خلال السنة التي سنودعها بعد أيام قليلة. وأوضح عبد العزيز الرماني، أن موقع "برلمان.كوم"، يعتبر الموقع الإخباري الوحيد، الذي تتبع أطوار القضية منذ بدايتها، حتى أن أحد المعنيين في القضية والموقوف حاليا من طرف السلطات، خرج من أجل تكذيب ما قام بنشره موقع "برلمان.كوم" بخصوص الموضوع. وأضاف مقدم الحلقة، أن قضية إسكوبار الصحراء، هي قضية من نوع آخر، وقضية كبيرة جدا مرتبطة ببارون المخدرات المالي، الحاج بن براهيم. وأشاد عبد العزيز الرماني في مداخلته، برجال الأمن بعد العمل الذي قاموا به منذ بداية القضية، ورجال القضاء، حيث أشتغلوا بكل وطنية ومهنية. وقال الخبير، إن المتهمين متابعين بتهم ثقيلة جدا، وفيها جرائم خطيرة على غرار المشاركة في مسك المخدرات ونقلها وتصديرها، والتزوير والمشاركة في التزوير، والإرشاء، وتسهيل خروج أشخاص خارج التراب المغربي، واستخدام مركبات بمحرك، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، مشيرا إلى أن القضية يتابع فيها رجال درك وضباط كبار، ورجال أمن، ورجال أعمال وسياسيين، وفنانين. وتابع، أن البارون المعتقل بأحد سجون المملكة، يتهم الأشخاص المذكورين، بالسطو على ممتلكاته وأمواله بالمغرب، وذلك بعدما تم توقيفه في قضية الاتجار بالمخدرات. وأشار عبد العزيز الرماني، إلى أن هذه القضية تؤكد مرة أخرى إرادة الدولة المغربية في مكافحة جرائم الفساد المالي، خصوصا وأننا نحقق نتائج كبيرة ومبهرة على المستوى العالمي وبشهادة الجميع. من جانبه أكد المحامي عبد الفتاح زهراش، أن المغرب يعيش على وقع ربيع قضائي وربيع أمني، وهذا الملف يؤكد على أن بلادنا تذهب بسرعة قصوى في الصرامة والجدية، كما طالب الملك محمد السادس. وتابع، أن منطقة الساحل والصحراء هي المنطقة التي كان ينشط فيها البارون المالي، والمغرب دائما يعتبر هذه المنطقة معبرا للجريمة عبر الحدود، منها الاتجار بالبشر والمخدرات، والأسلحة. وأبرز زهراش، أن البارون تم توقيفه بمطار مراكش الدولي سنة 2019، بعدما كان مبحوثا عنه في قضايا الاتجار بالمخدرات، قبل أن تتم محاكمته، مشيرا إلى أن البارون قام بمراسلة النيابة العامة لفضح الأشخاص المذكورين في القضية، ويتهمهم بالاشتغال معه، مؤكدا أن السلطات المغربية تعاملت بكل مهنية مع الموضوع. وقدّم عبد الفتاح زهراش، تحية لحزب الأصالة والمعاصرة، على موقفه، بعدما لم يتكلم في القضية المعروضة على القضاء، خصوصا وأن بعض المتابعين في القضية يعتبرون من قيادات الحزب البارزة. وقال زهراش في مداخلته، "يجب علينا كمغاربة، أن نفتخر بالقضاء المغربي، ورجال ونساء الشرطة، الذين اشتغلوا بكل مهنية ووطنية في الموضوع". من جهتها تطرقت المحامية كريمة سلامة، للموضوع، مسلطة الضوء على التهم الموجهة للمتهمين، معتبرة أنها كبيرة ومتعددة، وهي مقننة في الإطار القانوني الجنائي المغربي. وأوضحت كريمة سلامة، نتمنى لطبيعة الملف والأشخاص المتابعين فيه، أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح والمطلوب، خصوصا وأننا في مقبلين على تحديات واستحقاقات كبيرة. الوسوم المغرب الملك محمد السادس مراكش نخرجو ليها ديريكت