الخط : تحية بوغطاطية للجميع، وأنا كنتبع آخر مستجدات الحرب لي واقعة فغزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قريت بزاف ديال الآراء والتحليلات وشلا مواقف. سواء المؤيدين لفلسطين ولحماس بالتحديد أو المؤيدين لإسرائيل وللسياسة ديالها. بالنسبة للمؤيدين لإسرائيل وللسياسة ديالها، فيهم لي كيعتبرو بلي داكشي لي كديرو إسرائيل ضد غزة وضد الفلسطينيين عموما، هو دفاع عن النفس وماشي اعتداء أو احتلال. وكاين ناس خرين لي ماشي فقط ساندو إسرائيل وإنما كانوا كيديرو جميع المحاولات باش يشيطنو الفلسطينين وحركة حماس تحديدا. ما خلاو ما قالو عليهم. قالو إرهابيين، قالو داعشيين وقالو بلي ماشي بشر أصلا، وإنما هادوك وحوش وحيوانات مفترسة كيخص يتمحاو من فوق الكرة الأرضية. ولكن ما عمرني توقعت أو تخايلت بلي واحد بحال علي المرابط، لي كيدعي أنه صحفي مستقل وبلي ما كيديرش السياسة نهائيا، ولي كيدعي ظاهريا التعاطف مع الفلسطينيين، أنه يدخل فواحد النقاش خطير وخطييير جدا، أخطر بكثييييير من شيطنة الفلسطينيين وحماس، الشيء لي غادي يخلينا نطرحو بزاااف ديال الأسئلة على الولاء الحقيقي ديال المرابط: واش علي المرابط بصح كيدافع على الفلسطينيين كيف كيحاول يتظاهر فالكتابات ديالو ؟ شنو علاقة علي المرابط بالشيعة ؟ واش المرابط ولا مكلف بالدفاع عن التيار الإيراني ؟ أم أنه ولا خدام شي أجندة خرى ضد الفلسطينيين؟ لي خلاني نطرح هاد الأسئلة هي واحد التدوينة نشرها علي المرابط فالحساب ديالو على موقع "X" قال فيها بلي"الشيعة ديال إيران وديال حزب الله وديال العراق وحتى الحوثيين (الشيعة الزيدية في اليمن)، هم المدافعين والداعمين الفعالين للسنة الفلسطينيين وحماس والجهاد الإسلامي وغيرهم". وزاد كمل (وهنا فين كاين الخطورة ديال لكلام ديالو) قائلا: "لكن في بداية هذا القرن، كان لأبو مصعب الزرقاوي، زعيم تكفيريي تنظيم القاعدة في العراق (الذي اندمج لاحقاً في داعش)، شعار: "الشيعة أولاً، إسرائيل ثانيا". أي أننا نبدأ بقتل الشيعة ثم ننتقل إلى الإسرائيليين". بمعنى أن علي المرابط كيقول علانية وبوضوح بلي السنيين الفلسطينين غدارين وما فيهمش الخير وبلي يقدرو يتقلبو على الشيعة لي بالنسبة ليه هم أكثر وحدين كيدافعو على فصائل المقاومة الفلسطينية. ياكما علي المرابط تشيع (يعني ولا شيعي) وغادي تولي سميتو: "آية الله علي خامنئي المرابط"؟ علي المرابط فهاد لكلام لي قالو ماشي فقط دافع على الشيعة أو وقف فصفهم، وإنما قال للإسرائيليين لي كيشيطنو الفلسطينيين، ما كتعرفو واااالو، و أجيو تعلمو من عمكم علي المرابط، لي كيبان فالتدوينة ديالو بلي تفنن كثر من "الصهيونية" فإثارة الفتنة والانقسام. فالحقيقة، لكلام ديال علي المرابط كان غادي يكون دفاع عن الشيعة لوكان مازادش ديك المقارنة لي دارها بين الزرقاوي والفلسطينيين، وهادي أخطر ما كاين فداكشي لي قالو كامل، حيت غادي تخلينا نتسائلو واش المرابط كيخدم الأجندة "الصهيونية" والرواية الإسرائيلية فالإعلام؟ حيت المرابط فاش كيشبه بين السنيين الفلسطينيين وأبو مصعب الزرقاوي لي التنظيم ديالو اندمج منبعد مع تنظيم "داعش" الإرهابي، فهذا كيعني بلي كيشبه حماس بداعش، وهو نفس التشبيه لي كيروجو بنيامين نتنياهو والإسرائيليين حاليا فالإعلام. زيد على هادشي أنه فاش كيعتبر بلي السنيين الفلسطيينيين غدارين وما فيهمش الخير، فهو فالظاهر كيبان بلي كيدافع على الشيعة وبلي كيحذرها كاع. وكأنه كيقول ليها: راه هادو لي كدافعو عليهم ضد إسرائيل، ماشي بعيد غدا ولا بعدو غادي ينقلبو عليكم ويبغيو يدوزو ليكم. ولكن فالباطن والعمق، كيبان بلي المرابط كيزرع بذور فتنة طائفية خطيرة بين السنة والشيعة، فعز الصراع والأزمة لي كاينة حاليا فغزة، وهادي قمة الخبث. وهادشي فكرني فشي تصريحات كان قالهم بنيامين نتياهو. نتنياهو كان قال فشي تصريحات سنة 2015 فواحد الحفل فمقر الموساد الإسرائيلي بمناسبة رأس السنة العبرية ومرور 65 سنة على تأسيس الجهاز: بلي السنة والشيعة واخا مختلفين ولكن متافقين ضد إسرائيل. وقبل من هادي كان قال فشي مقابلة مع شبكة "ان بي سي"الأمريكية سنة 2014، بلي السنة والشيعة بالنسبة ليه أعداء ويجب إضعاف الطرفين. يعني يمكن لينا نقولو اليوم بلي علي المرابط كيخدم هاد التوجه لي باغيه نتنياهو والتيار المتطرف فإسرائيل.التوجه ديال تغذية الانقسام والصراع في فلسطين وتحويله من صراع سياسي إلى صراع ديني وطائفي باش ما عمر دولة فلسطين ما تقوم. الوسوم المغرب برلمان.كوم بوغطاط المغربي