الخط : اختتمت يومه الجمعة، بمدينة مراكش، فعاليات النسخة الثانية للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، والتي شهدت مشاركة العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الإفريقية والدولية، من وزراء وسفراء وخبراء وشخصيات علمية وسياسية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات غير حكومية دولية. وقد أسفرت أشغال المناظرة الإفريقية الثانية للحد من المخاطر الصحية، التي نظمت تحت الرعاية السامية لملك محمد السادس، بمدينة مراكش، وبعد ثلاثة أيام من النقاشات، عن إصدار 14 توصية رئيسية. وفي هذا الإطار قالت إيمان قنديلي، طبيبة مختصة في الأمراض النفسية ومعالجة الإدمان، ورئيسية جمعية "أفريكا غلوبال هيلت" في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، إن المناظرة الإفريقية الثانية التي شهدت حضور مجموعة من الخبراء، أنتجت 14 توصية. وأوضحت قنديلي في تصريحها، أن التصريحات المصاحبة للمناظرة اشتغل عليها مجموعة من الخبراء في القارة الإفريقية، من أجل العمل على ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية في القارة. وأضافت، أن هذا الميثاق سيتم توجيهه إلى جميع المسؤولين على القطاع الصحي في إفريقيا، من أجل العمل على السيادة الصحية في القارة الأفريقية. وأشارت المسؤولة، إلى أن المغرب أصبحت لديه قيادة في إفريقيا والعالم، بعدما تم تنظيم هذه المناظرة للمرة الثانية، والتي تعتبر تاريخية، خصوصا بوجود وزراء وخبراء في العديد من المجالات. وتابعت إيمان قنديلي، أن توصيات النسخة الأولى من المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، تم العمل بها في العديد من الدول الإفريقية. ونظمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية، النسخة الثانية للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، تحت شعار "الصحة في إفريقيا: الماء، البيئة والأمن الغذائي"، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. الوسوم إيمان قنديلي المغرب الملك محمد السادس المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية مراكش