تم يومه، الخميس، بمدينة الدارالبيضاء، تنظيم مؤتمر علمي، للإعلان عن إطلاق الميثاق الإفريقي للحد من المخاطر الصحية، وذلك تماشيا مع النجاح الكبير للمناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، التي عقدت بمدينة مراكش، والتي عرفت مشاركة 800 مشارك رفيع المستوى، من 60 دولة. وتروم هذه المبادرة المغربية، إرساء لبنات سياسة قارية مشتركة فيما يتعلق بمجالات الصحة والحماية الاجتماعية بالقارة الإفريقية. واجتمع في هذا المؤتمر الدولي، وفود من كبار الباحثين والعلماء والمتخصصين الأفارقة، لوضع ميثاق إفريقي تاريخي، والإعلان عن إطار عمل إفريقي شامل لخدمة سكان القارة والحد من الأخطار المحدقة بها. وفي هذا الصدد، قالت إيمان قنديلي، رئيسة جمعية "إفريقيا كلوبال هيلت"، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، إن الجمعية تجمع العديد من الخبراء الأفارقة، حيث هناك في الجمعية ممثلين من 10 بلدان إفريقية. وأوضحت إيمان قنديلي، في تصريحها، أن الجمعية الإفريقية ستعمل على إطلاق الميثاق الإفريقي للحد من المخاطر الصحية. من جانبها عبرت الدكتورة المصرية، رانيا ممدوح، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، عن سعادتها بحضور هذه الندوة الصحية بالمغرب. ونوهت الدكتورة المصرية بفكرة إنشاء هذه الجمعية، حيث أكدت أن الهدف منها، هو تقليل الضرر من الأمراض الصحية المنتشرة في الدول الإفريقية. وأشارت إلى أن العديد من الدول الإفريقية تصرف مبالغ طائلة على النيكوتين ومحاربة الإدمان، ومحاربة السمنة والسكري، مضيفة أنه "إذا نشرنا برامج تقليل الضرر في البرامج الصحية سنقلل من المبالغ الطائلة التي يتم صرفها على برامج العلاج". وتابعت الدكتورة المصرية في تصريحها، أنه "لا نريد حلولا أجنبية لمشاكل الدول الإفريقية، ونريد حلولا إفريقية تناسب كل بلد".