سومية ألوكي انعقدت مساء اليوم الخميس بمدينة الدارالبيضاء، ندوة علمية لإطلاق الميثاق الإفريقي للحد من المخاطر الصحية بعد إعلان مراكش الأخير الذي تمخضت عنه توصيات في هذا الجانب تتعلق بالأضرار والأخطار الصحية التي تجثم بثقلها على القارة الإفريقية وتحدق بها. الإعلان عن إطلاق ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية، جاء وحسب الفاعلين بعد جلسات عمل جمعت ثمانية دول انخرطوا تحت غطاء جمعية غايتها تبادل الأفكار والآراء والخبرات والتجارب والخروج باستراتيجية عمل يبقى همها الأول كيفية مجابهة الأمراض والمخاطر الصحية في القارة الإفريقية، من بينها السمنة والسكري وغيرها. وبهذا الخصوص، أكدت إيمان قنديلي، طبيبة نفسية ورئيسة "أفريكان غلوبال هيلت" في تصريحها ل"الأيام 24″ أنّ هذا اللقاء جاء بعد النجاح الذي عرفته المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية التي عقدت بمدينة مراكش خلال الفترة ما بين 16 و18 نونبر المنصرم وتولّد عنها إعلان مراكش وكذا الخروج بتوصيات في هذا الإطار بمشاركة 800 مشارك رفيع المستوى يمثلون 60 دولة، تشرح موضحة. وأفصحت أنّ إعلان مراكش الأخير، منح الولادة لجمعية تحت اسم "أفريكان غلوبال هيلت" تجمع بين خبراء من دول القارة الإفريقية قبل أن تشير إلى أنّ الندوة العلمية الملتئمة مساء هذا اليوم بالدارالبيضاء، عرفت حضور 10 بلدان ممثلة. وقالت: "الجمعية تجمع خبراء من إفريقيا ككل بعد تحديد ملامح المكتب القاري وإعطائه الضوء الأخضر للعمل بتعاون بين مجموعة من الدول، من بينها جنوب إفريقيا وزيمبابوي والسينغال والسودان ومصر والمغرب". وأبانت أنّ الخبراء التأموا للعمل على الميثاق القاري للحد من المخاطر الصحية لأول مرة في إفريقيا وبمبادرة من المغرب، مبرزة أنّ تظافر جهود الخبراء والعلماء والباحثين الأفارقة لن يكون بمعزل عن اللجوء إلى سياساتهم لتعزيز التعاون في هذا الجانب مع فتح المجال أمام توجيه رسالة للاتحاد الإفريقي ليكون داعما، توضح الأخصائية النفسية.