سومية ألوكي – مراكش أوضح وزير الصحة، خالد آيت الطالب في تصريحه ل"الأيام 24″ على هامش مشاركته في المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية أنّ هذا الحدث يعد فريدا من نوعه، لأنه يُنظّم للمرة الأولى على المستوى العالمي للغوص في موضوع الحد من المخاطر الصحية ضمن مناظرة تجمع أكثر من 40 دولة، سيما في القارة الإفريقية.
وأثار الانتباه إلى الرسالة التي تكرّم الملك محمد السادس ببعثها بخصوص هذه المناظرة، والتي تبعث على حد تعبيره برسائل كبيرة تناشد القارة الإفريقية من أجل العمل ووضع اليد في اليد بشكل جماعي، خاصة وأننا استخلصنا بعض الدروس والعبر من تدبير الجائحة، يردف شارحا.
وأكد بالقول إنه أصبح لزاما اليوم أنّ القارة الإفريقية ستعرف بعض الصعوبات غير أنه لا يمكن لأي دولة لوحدها أن تتغلب عليها، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو البيئي أو الصحي. وعرج على مسألة أخرى أبرز فيها أنّ السيادة الصحية لا تتعلق فقط بقطاع الصحة، بل تتعلق أكثر بالقطاعات الأخرى، مفصحا في الآن نفسه أنّه لتلك الأسباب مجتمعة تأتي أهمية الحديث عن المخاطر الصحية.
وشدّد على إلزامية الخروج من المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية بتوصيات بعد عمل مشترك بين مختلف الخبراء والفاعلين، والذي سيتم التطرق فيه للجوانب المتعلقة بالمخاطر الصحية والحدّ منها.
وأزاح النقاب عن تلك الجوانب، والمرتبطة على حد تعبيره، بجميع القطاعات، من قبيل الماء أو الطاقة أو غيرها طمعا في الخروج بقرار يمكّن جميع الدول الإفريقية من وضع ميثاق على المستوى القاري، يقول وزير الصحة.
ولم يفته أن يقف عند أنّ هذه المناظرة وعبر الرسالة الملكية، تفرض إلزامية العمل يدا في يد من أجل الوصول إلى رقي القارة الإفريقية على المستوى الصحي والاقتصادي والبيئي والإنساني.