سومية ألوكي – مراكش بعد ثلاث أيام من تبادل النقاش والحوار بين فاعلين من دول عالمية مختلفة، أفرجت المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية بمراكش عن 14 توصية ضمن إعلان موسوم بعنوان "إعلان مراكش".
وباح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب بعد إسدال الستار عن هذه التظاهرة بالرغبة الحثيثة في خلق صندوق متخصص في المخاطر خاص في إفريقيا، مشددا على إلزامية ترجمة تلك التوصيات إلى حقيقة ملموسة.
التوصيات المفرج عنها على هامش ختام الملتقى الإفريقي الأول للحد من المخاطر الصحية، ركزت على نقط بعينها ولم تخرج عن دائرة معينة، من قبيل تعزيز تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية وتطوير سياسات الرعاية الصحية، إضافة إلى تحسين ظروف عيش المواطنين بشكل يحفظ كرامتهم وحقوقهم.
ولم تغفل المناظرة، أخذ الدروس والعبر من الجائحة والعمل وفق الخطى المتبعة من طرف المغرب في مواجهته وتصديه ل"كوفيد19″، داعية إلى النهل منها.
تطوير العلاجات ووسائل التطبيب عن بعد وتعزيز آليات الخدمات الاجتماعية وعقد شراكات بين الفاعلين في القطاعين الخاص والعام من أجل الدفع بالتمويل الصحي نحو الأمام، توصيات من بين أخرى خرجت من رحم هذه المناظرة الإفريقية.
وضع ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية، توصية أخرى، كانت ضمن لائحة التوصيات إلى جانب توصية مرتبطة بعدم تغييب تنظيم استعمال القنب لأغراض طبية في احترام تام لمعايير أخلاقية وأخرى متعلقة بالرقابة، فضلا عن توصيات إضافية رأت النور في هذا الملتقى.