الخط : نظمت يومه الخميس، الندوة الافتتاحية، للنسخة الثانية للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، بمدينة مراكش، بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الإفريقية والدولية، من وزراء وسفراء وخبراء وشخصيات علمية وسياسية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات غير حكومية دولية. وحضر هذه الندوة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والبروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية والصحية، والتي كانت تحت عنوان "المياه والبيئة والأمن الغذائي: المشروع الإفريقي في أفق 2063". وفي هذا الإطار قال خالد ٱيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، إن هذا الحدث جد مهم، خصوصا وأنه يأتي بعد أسابيع قليلة من الزلزال الذي عاشته منطقة الحوز، كما أنه يحظى بالرعاية الملكية السامية للمرة الثانية على التوالي. وأضاف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الصحة تأتي في صلب السياسات العمومية، بعدما أزمة كوفيد-19، حيث تيقن العالم أن الركيزة الأساسية التي يجب أن تبنى عليها السياسات العمومية هي الصحة. وقال أيت الطالب، "هدفنا هو توفير صحة جيدة لجميع المواطنين، سواء في أفريقيا أو العالم، لأنها تعتبر قضية إنسانية". وأشار الوزير، إلى أن إفريقيا يجب أن تعتمد على نفسها، "لأننا عشنا تدبير جائحة كوفيد -19، والقارة الإفريقية كانت ضحية لبعض الأمور". وأكد ٱيت الطالب، أن "الملك محمد السادس يحث دائما على السيادة الصحية، ولدينا جميع المؤهلات للسيادة الصحية، وهذا ما كان خلال التدابير المتخذة في جائحة كوفيد-19، وحادث الزلزال الذي هز منطقة الحوز، مشيرا إلى أن المغرب عبر وبرهن على أنه يمكنه التغلب على مثل هذه الأمور بمؤهلاته وإمكانياته". وأردف الوزير، أن القارة الإفريقية، لديها مؤهلات كبيرة، مؤكدا أن الثروة الكبيرة لإفريقيا اليوم هي الثروة البشرية، باعتبارها قارة شابة. وألح الوزير ذاته، على "أن القارة الإفريقية يجب أن تعتمد على مؤهلاتها، ما سيمكننا من توفير السيادة الصحية والأمن الغذائي، وتدبير الكوارث والجائحات". واختتم الوزير تصريحه قائلا، "خلال هذه المناظرة نجتمع من أجل توحيد الرؤية والخروج بتوصية، وتطبيقها في البلدان الإفريقية". الوسوم المغرب الملك محمد السادس المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية خالد ٱيت الطالب صحة مراكش وزير الصحة والحماية الاجتماعية