أعلن المجلس العسكري في النيجر أن قوات الجيش الفرنسي قامت بخرق المجال الجوي المغلق للبلاد، وهاجمت موقعا للقوات المسلحة في النيجر لتحرير إرهابيين محتجزين لدى الجيش النيجيري. وحسب البيان الذي تلاه أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس العسكري الذي تولى زمام الحكم بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، إنه "في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء، تعرض موقع للحرس الوطني بمنطقة ليبتاكو غورم، لهجوم من الجيش الفرنسي، حيث تم تحرير 16 إرهابيا مسجونين في البلاد". وأكد ذات المتحدث أنه تم إلقاء القبض على الإرهابيين ال16 في وقت لاحق في ثلاثة مواقع: اثنان على الأراضي النيجيرية، في 15 و 16 يونيو 2023 ؛ في 7 يوليوز المنصرم في مالي، في منطقة الحدود الثلاثة في الأسابيع التي سبقت الانقلاب واتهم المجلس العسكري وفق ذات المتحدث طائرة فرنسية بالإقلاع من العاصمة التشادية نجامينا واختراق المجال الجوي للنيجر، مشيرا إلى أن "العناصر الإرهابية التي تم تحريرها متورطة في 3 عمليات على أراضي النيجر". وأمر المجلس العسكري في النيحر بحسب ما جاء في البيان برفع مستوى التهديد في البلاد على إثر الهجوم الفرنسي. وأكد المجلس العسكري أنه تم إخطار حلفاء فرنسا بهذه التجاوزات، كما أعلن الجيش النيجيري عن حالة التأهب القصوى.