رفضت المحكمة العليا السويدية اليوم الإثنين، ترحيل الصحافي التركي، رئيس تحرير صحيفة "زمان"، بولنت كينيش، الذي يطالب به الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل موافقته على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبحسب تقارير إعلامية دولية، فقد أشارت المحكمة في قرارها إلى "العديد من العوائق" التي تحول دون إرسال الصحافي كينيش، الذي تتهمه أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب عام 2016، لافتة إلى الطبيعة السياسية للاتهامات ووضع كينيش كلاجئ في السويد. وكان القضاء التركي، قد أصدر مذكرات اعتقال بحق 47 صحفيا وموظفا سابقا في صحيفة زمان، بتهم "ضلوعهم في محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد عام 2016′′، قبل أن يتمكن كينيش من الهروب إلى خارج تركيا بعد محاولة الانقلاب، بعد أن تم توقيفه ومحاكمته في العام 2015 لانتقاده الرئيس. وكشفت تقارير إعلامية أيضا أن تركيا رهنت موافقتها على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي، باتخاذ ستوكهولم خطوات محددة لمعالجة مخاوف أنقرة "الأمنية"، معللة ذلك بدعم السويد لحزب العمال الكردستاني، وكيانات أخرى تعتبرها تركيا تهديدات أمنية.