بعدما ورّط نفسه واكتشف عدد من متابعيه كيف أنه ينشر الأخبار المفبركة دون التأكد من صحتها، سعيا منه لتشويه صورة بلده، وتصريف أحقاده والانتقام من وطنه، علقت الأستاذة والناشطة الحقوقية، لبنى أحمد الجود، على الصورة المفبركة التي نشرها فؤاد عبد المومني، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على حسابه بالفيسوك، والتي نسبها لجريدة "نيويورك تايمز الأمريكية" وقال إنها تحدثت في مقال لها عن أن المجاعة تظهر على وجوه المشجعين المغاربة المتواجدين بقطر. وكتبت الحقوقية لبنى الجود في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بالفيسبوك قائلة: "حين يقوم من يسمي نفسه بمعارض بنشر صورة مفبركة منسوبة لجريدة نيويورك تايمز، والفكرة هي أن مشجعي المنتخب الوطني المغربي يعانون من الجوع في بلادهم، اللي هي بالمناسبة بلادو، فهنا وجب أن نتوقف قليلا". وتساءلت ذات المتحدثة، "كيف لمعارضة "المخزن" أن تكون بهذا المستوى لدرجة أنها تقتل مصداقيتها بيدها؟ وماذا فعل هذا المخزن ليستحق هذا المستوى الذي لا يليق بأن يكلمه فما بالك بأن يعارضه؟ وماذا فعلنا كشعب كي نستحق أن يخرج أمثال هؤلاء ليتكلموا باسمنا وليدافعوا عن حقوقهم تحت ذريعة حقوقنا؟". وأضافت ذات الحقوقية، أن كل هذا ما هو إلا تصريف لأجندات أجنبية لها أن تخجل من استخدام هؤلاء الذين لا يعرفون الفرق بين الخبر الكاذب المفضوح والخبر الملغوم الكامن!!، مؤكدة أنها تشفق على الجهات الأجنبية وعلى كل من ينصت لقوم لا يملكون حتى الجرأة للدفاع عن ما يكتبونه، فيمسحون تدويناتهم التي أخطأت الهدف، متوهمين أن لا أحد رأى ولا أحد وثّق! وذكرت ذات المتحدثة، أن الشعب المغربي قاطبة انتفض حينما تم التنمر على أحد مشجعي المنتخب الوطني ساخرين من أسنانه، والآن واليوم يتنمر فؤاد عبد المومني، الذي لم يتحمل عناء السفر إلى قطر، على مشجعي منتخبنا، عبر نشر صورة وعنوان مفبركين، منسوبين إلى جريدة دولية، مضيفة أن "هذه الخطوة اصطفاف معلوم، ولكن الحقد قد أنساه الضرب تحت الحزام في إشارة إلى فؤاد عبد المومني، فوجه لكمة لنفسه، لكمة كان يريدها مؤلمة، كالألم الذي يعتصر قلبه حقدا وحسدا وكرها، فإذا بها ترتد عليه، لتظهر قبحه لمن كان يشك، ويتيقن من كان يعرف".