بعدما رفض القضاء الفرنسي طلبات نظام العسكر الجزائري تسليم المعارض الجزائري والناشط على مواقع التواصل الإجتماعي، أمير بوخرص الملقب بأمير ديزاد، تعرّض هذا الأخير أمس الجمعة، لمحاولة اغتيال بساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، من طرف أحد عملاء المخابرات الجزائرية. ونشر أمير ديزاد تدوينة على صفحته بالفيسبوك، كشف فيها تعرضه لاعتداء عندما كان حاضرا بوقفة بساحة الجمهورية بباريس، مؤكدا تعرضه لضربة على المستوى الخلفي لرأسه، وكسر على مستوى الذراع الأيمن يتطلب تدخلا جراحيا عاجلا. وحمّل أمير ديزاد، المسؤولية للمعتدي عليه المسمى "ڤاسمي فاتح" البالغ من العمر 36 سنة وينحذر من منطقة عين البنيان بالجزائر العاصمة، كما حمل أيضا مسؤولية هذا الاعتداء الذي تعرض إليه للمخابرات الجزائرية، واصفا إياها بالإرهابية. وأكد الناشط والمعارض الجزائري المثير للجدل، والذي أصبح المطلوب رقم واحد من بين المعارضين لنظام العسكر، أن الإعلامي الجزائري، مهدي غاني، كان حاضرا للحظة محاولة اغتياله، ومستعد للتصريح بكافة تفاصيل الواقعة، كما أن هناك كاميرات للمراقبة وثقت تفاصيلها.