تطرق المعارض الجزائري أمير بوخرص، الملقب بأمير ديزاد، في فيديو بثه على قناته، "لقضية تسليم أحد عناصر جبهة البوليساريو، فيصل بهلول، الملقب ببوخنونة، من طرف السلطات الإسبانية إلى المغرب". وأوضح أمير بوخرص، أن "المخابرات الجزائرية نجحت دون أن تعي، بفعل خطاباتها التحريضية، في إلصاق تهمة الإرهاب بعناصر البوليساريو". واعتبر بوخرص أن "بوخنونة" لا يمت بصلة للنضال، بل هو محرض على أعمال إرهابية، مشيرا إلى أن "النظام الجزائري لم يتداول قضية "بوخنونة" في إعلامه، خوفا من أن يتم اتهامه بدعم الإرهاب الدولي". وفي الختام أظهر أمير، "صورة لاستقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لوزيرة خارجية جنوب إفريقيا"، مؤكدا أن، "غالي استقبل ضيفته في مقر وزارة الدفاع الجزائرية". من جانبه دعا المعارض الجزائري أمير ديزاد، في فيديو بثه على قناته، الجزائريين إلى عدم المقارنة، بين حالة الناشط والمعارض الجزائري محمد عبد الله، الذي قامت السلطات الإسبانية بتسليمه إلى الجزائر، وبين الإرهابي فيصل بهلول، الملقب "بوخنونة"، الذي سلمته إسبانيا للمغرب. وفي هذا الصدد، أشار أمير إلى أن صمت المخابرات الجزائرية وإعلامها عن هذه الواقعة، وهي التي دأبت على الدفاع عن البوليساريو بحجة مسألة تقرير المصير، موضحا أنها "لا تستطيع القيام بذلك، نظرا لوجود أدلة قاطعة تدين المدعو "بوخنونة". كما اعتبر أمير ديزاد، أن كل من يسير على خطى المخابرات الجزائرية من جبهة البوليساريو، سيلقى نفس المصير بحيث سيصبح إرهابيا، مضيفا أن هذه المخابرات تستغل غباء هؤلاء المرتزقة للوصول إلى مآربها.