في مقطع فيديو، وصف المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير ديزاد"، النظام الجزائري بالنظام الإرهابي الذي يجند ميليشيات "البولسياريو" ويدعمهم بالأسلحة"، كما استنكر تصريحات عبد القادر بن قرينة الأخيرة، التي هاجم فيها سكان "الدشرة" بمنطقة "القبايل"، مبرزا أن "بن قرينة يخاف من "البوليساريو"، ولا يستطيع أن يتفوه بكلمة تجاه العصابة". وشدد ذات المتحدث، أن الشعب الجزائري رفع شعارات واضحة خلال حراكه الأخير، مطالبين بالتوقف عن صرف أموال الشعب المقدرة بالملايير على عصابة "بوليساريو، ولكن النظام الجزائري مازال يواصل تعنيف شعبه وقمع مطالبهم. وأشار إلى أنه لايهتم باتهامه كعميل للمخزن المغربي أو لإسرائيل أو لغيرهم، كما استنكر بوخرص، تجويع النظام للجزائريين وصرف أموالهم على الجبهة، كما انتقد تمثيل الشعب من قبل نظام غير شرعي أو التكلم باسمه خاصة في كل ما يتعلق بجبهة "البوليساريو" أو فلسطين. من جهة أخرى، اعتبر المعارض الجزائري أن "أي شخص لا يستطيع التكلم أو انتقاد الجبهة داخل الجزائر، منددا بتصريحات عبد القادر بن قرينة الأخيرة التي هاجم فيها سكان (الدشرة بمنطقة القبايل). وأوضح ديزاد، أكبر مؤثر جزائري، في فيديو جديد نشره على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه لايهتم مايقال أنه عميل للمخزن المغربي أو لإسرائيل أو فرنسا أو غيرهم، بل هدفه الأساسي هو قول الحقيقة"، مشيرا الى أن " المواطن الجزائري غارق في الفقر المدقع، بسبب الأموال التي تهدر على عصابة " البوليساريو"، معتبرا أن الشعب هو الأولى بهذه الأموال". وتابع ديزاد أن " المشكل الحقيقي للمواطنين الجزائريين، هو الظروف المتدهورة التي يعيشون فيها وليس "البوليساريو"، مؤكدا عدم اكتراثه بشأن هذه الأخيرة ولا مصيرها، كما عبر المؤثر، الذي يتابعه مئات آلاف من الشباب الجزائريين، عن تذمره من استمرار النظام الجزائري في استغفال شعبه، بعد اعتبارهم أن قضية البوليساريو مصيرية، مطالبا إياهم بالتوقف عن هذا الهراء. وسبق أن كشف عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحاكم بالجزائر، أن " الجزائر تدفع أموالا كثيرة لجبهة البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الضخمة في حين أن مناطق جزائرية مهمشة أولى بها".