كما كان منتظرا عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من تدوينات وتعاليق عشرات المئات من النشطاء الجزائريين، التي تدعو إلى طرد جبهة “البوليساريو” الانفصالية من الأراضي الجزائرية، وإنهاء الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي الذي تمتعت به طيلة 4 عقود من طرف جنرالات العسكر والوجوه السياسية القديمة المنتمية لجبهة التحرير الوطني. وشدد نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين على أن الوقت قد حان لإنهاء مهزلة تبذير المقدرات المالية للشعب الجزائري في دعم عصابة البوليساريو، من طرف النظام الذي تفنن في معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، وحول الجزائر إلى دولة معادية لبلد جار وشقيق. إلى ذلك لازالت حناجر آلاف الجزائريين تصدح في مسيرات المطالبة بإسقاط النظام، مطالبة من قيادة أركان الجيش وعلى رأسها اللواء القايد صالح بإخلاء مخيمات تندوف من عناصر الجبهة الانفصالية، والتي تستحوذ على جزء كبير من المال العام الجزائري، معتبرين أن الجزائر تبقى الخاسر الأكبر إذا استمر تواجد البوليساريو فوق الأراضي الجزائرية.