في إطار انتخابات تشريعية مبكرة يرفضها الحراك وجزء من المعارضة على خلفية قمع متزايد، خرج المدون الجزائري أمير بوخرص المعروف باسم "أمير ديزاد"، في فيديو مباشر على قناته باليوتيوب، ينتقد إقدام عصابة الجنرالات على اعتقال وتخويف المشاركين في الحراك الجزائري"، لافتا إلى أن"عصابة الجنرالات وضعت قانونا جديدا يتم بموجبه اعتقال المواطنين الجزائريين السلميين وتلفيق تهم الإرهاب إليهم". وأوضح المعارض الجزائري، أن "عصابة البوليساريو ورئيسهم إبراهيم غالي هم الإرهابيون الحقيقيون وليس الأحرار والمناضلون الجزائريون"، مشيراً إلى أن "الحراك الشعبي الجزائري قرر الخروج للاحتجاج اليوم السبت على الساعة العاشرة صباحا، من أجل إذلال العصابة أمام العالم والصحف والإعلام العالمي". وفي ذات السياق، أكد بوخرص أن المخابرات الجزائرية هي الراعي الرسمي للإرهاب في شمال إفريقيا والساحل"، موردا أن "نهاية الإرهاب في المنطقة مرتبط بزوال عصابة الجنرالات في البلاد". كما أضاف بوخرص، أن"العصابة خصصت معبرا في منطقة العيون (الحدود مع تندوف)، وذلك من أجل تسهيل عملية تهريب الأسلحة والمخدرات بمختلف أنواعها". وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات الجزائرية استبقت هذا الاقتراع بمنع كل المسيرات وضاعفت الاعتقالات والملاحقات القضائية ضد المعارضين السياسيين والناشطين في الحراك والصحافيين المستقلين والمحامين.