في مقطع فيديو، قال المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم أمير ديزاد، ان "الفقر يُحكم قبضته على عدد من العائلات الجزائرية، التي قدمت الكثير للبلاد خلال فترة الجهاد"، مبرزا أن " النظام الجزائري ظل يدعم جبهة البوليساريو بملايير الدولارات من أموال الشعب الجزائري"، متسائلا ماذا استفاد النظام الجزائري، من دعمه للبوليساريو، ومن تحويل المعونات إليه". وأوضح أنه في الوقت الذي تتضور فيه عائلات جزائرية من الجوع، يحرص النظام العسكري الجزائري على ضخ أموال في أرصدة قيادات جبهة "البوليساريو"، واصفا النظام الجزائري بالنظام الإرهابي، الذي أدار ظهره لعدد من النساء بدون مسكن وبدون مأكل، وفي حالة تشرد. وأكد المعارض الجزائري أمير بوخرصة، الذي تحظى فيديوهاته بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن النظام العسكري الجزائري، أقحم شعبه في صراع هو في غنى عنه، وأن الشعب الجزائري هو أولى بتقرير مصيره وليس البوليساريو لأنه لم يقرره بعد. وتابع ديزاد، أكبر مؤثر جزائري، أنه لايهتم ما يقال أنه عميل للمخزن المغربي أو لإسرائيل أو فرنسا أو غيرهم، بل هدفه الأساسي هو قول الحقيقة في وجه نظام عسكري جوع شعبه"، مشيرا الى أن " المواطن الجزائري غارق في الفقر المدقع، بسبب الأموال التي تهدر على عصابة " البوليساريو"، معتبرا أن الشعب هو الأولى بهذه الأموال". وأماطت هذه الخرجة الإعلامية، اللثام من جديد على الدعم الذي يقدمه النظام العسكري الجزائري لعصابات "البوليساريو"، لمعاداة المغرب في قضية الصحراء المغربية، وهو ما تجسد أمس الخميس، خلال استقبال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لزعيم الجبهة الوهمية، إبراهيم غالي، في خطوة رأى فيها مراقبون استفزازا مباشرا للشعب الجزائري، و محاولة من عسكر قصر "المرادية" للالتفاف على مطالب الجزائريين التواقين للحرية والعزة والكرامة والديمقراطية.