العنف ضد الأساتذة يصل إلى دمنات كنا نسمع عن العنف ضد الأساتذة في الدول الغربة، وكنا نستغرب . إعتبرناه نتاج للتربية المتبعة في تلك البلدان والتفسخ الخلقي الذي وصلت إليه . وكنا نعتبرانفسنا وابنناءنا في منئى عن مثل هذه الظواهر.حثى بذأنا نسمع بها في مدننا في السنوات الأخيرة وقلنا من جديد أنه نتاج الإعلام ووسائله لنقلها ما يقع في دول الغرب. لكن ان طيصل إلى المدن الصغيرة و القرى هذا مالم يكن متوقعا ابدا . سبب هذا التقديم هو ما تعرض له استاذ التربية الإسلامية يومه الثلاتاء 20/05/2008 على الساعة الثانية بعد الزوال بثانوية حمان الفطواكي الإعدادية بدمنات .حيث على إثر نقاش بسيط مع تلميد في الصف الثالت إعدادي قام التلميد بلكم الأستاذ لكمة قوية على مستوى الفم جعلت دماءه تسيل .ولولا تدخل التلاميد وبعض الأساتذة لوصل الأمر إلى ما لاتحمد عقباه. وعلى إثر هذا الحدث نفد الأساتدة العاملون بالمؤسسة وقفة إحتجاجية لما تعرض له زميلهم لمدة ساعة من الساعة الثانية حثى الساعة الثالتة.و اتفقو على صياغة بيان يوجه إلى من يهمه الأمر. وذلك بعد حضور مدير المؤسسة وإخباره بالحادث وقام بالمطلوب منه فهل من واق من العنف ضد الأساتذة.