مند احداث الثانوية التاهيلية بافران الاطلس الصغير مع بداية الموسم الدراسي 2001/2002 استبشر السكان خيرا لانه في مامضى كان من اللازم على ابنائهم قصد مدينة بويزكارن لاجل اتمام الدراسة الثانوية بها وكان الحل منذ هده السنة تكديس التلاميذ المنتسبين للاعدادي والثانوي على حد السواء بمؤسسة واحدة الى حين بناء ثانوية تاهيلية مستقلة وبالطبع شرع في دلك لكن مشروع الثانوية الجديدة سرعان ما توقف لاسباب يعلمها القيمون على الشان التعليمي بالجهة والغالب ان المقاولة المكلفة بالبناء لم تحترم المعايير القانونية وبالتالي تم وقف الاشغال لاجل مسمى اي لمدة اربع سنوات , مما انعكس سلبا على مؤسسة بئر انزران وتلامذتها معا, حيت باتت تشهد اكتضاضا وكيف لا و هي تحتضن من السابعة اعدادي الى السنة الثانية باكالوريا. والطاقم التربوي بدوره مغلوب على امره وقد تجاوزته الاحداث لقلة عدده و قلة عدة المؤسسة مما كشف عن اختلالات خطيرة كانفلاتا اقرب ما يمكن تسميته بالاخلاقي كان اخر ضحاياه استاد تهجم عليه التلاميد امام انظار الادارة والدرك الملكي الدي حضر الى عين المكان لحمايته مساء الاربعاء20/10/2011 .واستادة دخلت في صراع مع احد الغرباء تجرأ و اقتحم حرم المؤسسة ودخل الى قاعة الدرس دون رقيب في الجمعة 22/10/2011 .. وضعية مؤسسة بئر انزران تسير من سيئ الى اسوأ فلا الاكاديمية تعير اي اهتمام لفك طلاسيم الشروع في استغلال الثانوية الجديدة ولا نيابة كلميم تبادر في مساعدة الطاقم التربوي و الاداري في حل المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة ولا المجلس الجماعي مهتم بمصير و احوال تمدرس ابناء افران وباحوال القسم الداخلي الدى يحيط به العدو من امامه ووراءه في شكل ابواب الداخلية المفتوحة على مدار الساعة.. ما وقع خلال هدا الاسبوع من تهجم واهانة لاطر التدريس من عنف جسدي ولفضي و رفض التلاميد تدريسهم المادة من قبل اساتدة دون الاخرين والدخول في احتجاجات متواصلة يطرح اكثر من علامة استفهام ولاداعي للدكر ان عملية التحصيل وجعل التلميد في قلب العملية التعليمية-التعلمية لابد ان يتم توفير الشروط اللازمه قصد انجاحها و حتى القليل منها بثانوية بئر انزران غير متوفر ..