تعرض منزل السيد عبد الله الراشدي،جندي متقاعد،الساكن بدوار آيت بوعدي بفم الجمعة،مساء يوم الخميس 02غشت 2012 للسرقة.بعد عودته من صلاة التراويح،اكتشف السيد عبد الله ان اللصوص دخلوا منزله من النافذة الخلفية،بعد ان اقتلعوا قضبانها الحديدية.قام اللصوص باشعال شمعة واخذوايفشون الغرف وفي الرفوف وبين الملابس وحتى الوسائد والسرير بحثا عن النقود او اي شيء ثمين. يبدو ان اللصوص جمعوا المعلومات الكافيةعن الضحيةوزوجته واوقات مغادرتهما المنزل(وقت التراويح)ودرسوا جيدا طريقة الولوج الى المنزل دون اثارة الانتباه. وقد تمكنوا من أخذمبلغا ماليا قدره3750 درهما،وقد تركوا وراءهم شمعة مشتعلة،احرقت بعض الوثائق والعقود الخاصة بالضحية،ولولا لطف الله لأضرمت النار في المنزل بأكمله. اخبر السيد عبد الله السلطة المحلية حيث حضر معه المقدم الذي التقط صورا لمسرح الجريمة وملابس عبد الله المشتتة ، ثم وعده بأن الدرك الملكي سيحضرمن مدينة بني مللا ليعاينوا الجريمة ويأخذوا البصمات ونصحه الا يلمس اي شيء ، وهكذا ظل ينتظر الى صباح الغد دون ان يكترت له أحد،وعندمامل الانتظار جمع اغراضه وكظم غيضه واحساسه ب "الحكرة"في بلد لايعار لكرامة وحرمة بيته اي اعتبار. استنكر سكان فم الجمعة الحادث ولا مبالاة المسؤولين،خصوصا وأن فم الجمعةعرفت حوادث مشابهةخلال هذه السنةوبغضها بنفس الاسلوب والحيلة. اسئلة كثيرة تطرح:لماذا كثرت هذه السرقات؟ ولماذا عدم اكترات المسؤولين؟ الم يسمعوا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنهايوم القيامة لم لم تمهد لها الطريق يا عمر ؟