هل يتعلق الأمر بحالة انتحار أم تصفية حسابات بعد انتحار شقيقه خلال أيام ؟ الصراخ جعل سكان حي وأذى الذهب قرب مسجد المحسنين ببلدية ازيلال يهتزون عشية يوم 08-06-2012 لمنظر مفزع و المتمثل في وجود جثة قاصرلايتعدى سنه 10 سنوات ويدرس بالمستوى الابتدائي معلقة بحزام سروال فوق سطح المنزل ، حيث استعملها للانتحار. اثر ذلك تم إخبار المنطقة الإقليمية للأمن بازيلال والسلطة المحلية ، حيث هرع عناصر الشرطة القضائية الى عين المكان حوالي الساعة الثامنة مساءا من نفس اليوم لمعاينة الحادث والقيام بالإجراءات الأولية في هذا الشأن ، ليتم نقل الجثة بعد ذلك على متن سيارة مستودع الأموات الى المستشفى الإقليمي بازيلال قصد المعاينة الطبية الأولية . وأفادت بعض المصادر انه أعطيت تعليمات للضابطة القضائية قصد إجراء بحث دقيق في الموضوع كما تم إشعار السيد الوكيل الملك بازيلال بالمعطيات الأولى . ولم تستبعد نفس المصادر انه سيتم نقل الجثة الى المستشفى بالدار البيضاء قصد إجراء التشريح الطبي المعمق للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة ،بعد انتحار شقيقه خلال أيام ويبلغ من العمر حوالي 16 سنة عثر عليه وهو جثة هامدة فوق منزله المتواجد قرب مسجد المحسنين في ظروف غامضة . وقد خلف هذا الحادث المؤلم حزنا كبيرا وسط سكان مدينة ازيلال في حين أنها الحالة الخامسة بعد انتحار شقيقين في ظرف ثلاثة أسابيع. و لحد كتابة هذه السطور فأسرة القاصر "المنتحر" تعيش أزمة نفسية صعبة جراء انتحار شقيقين من فلذات كبدهم في ظروف غامضة .