الخمر المسكر \" ماء الحياة \" التجارة المربحة في ظل غياب فرص تحقيق : هشام أحرار الخمر المسكر " ماء الحياة " التجارة المربحة في ظل غياب فرص الشغل وتفشي البطالة القاتلة بجبال الأطلس المتوسط و الكبير بازيلال "الأسباب الحقيقية الذي دفعت هؤلاء لبيع هده المادة أنهم مسؤولون عن اسر تتكون من 6 أشخاص ولهم سوابق عدلية والمجتمع يرفض تشغيلهم اوادماجهم في الحياة العملية ويبقى الملاذ الاخير هو الاتجار في هده المادة الممنوعة والمدرة للربح الوفير والمضمون ويمكن ان يصل المدخول اليومي اكتر من 700 درهم إلى 1000 درهم في اليوم الواحد ، أما المساعد فيصل مدخوله إلى 100 درهم في اليوم بالإضافة إلى مشروبه اليومي". ينحدر هدا النوع من الخمور من الأصول اليهودية الذي استوطنوا معظم مناطق الإقليم حيث ان اليهود كانوا يجمعون التين تم يملونه في أكياس بلاستيكية لمدة تزيد عن 3 أشهر تم يقومون" بطبخه في أواني منزلية هذه الأخيرة التي يتم إلصاق بها قطيب من النحاس حتى يصعد البخار التي يمر وسط إناء ملئ بالماء يتحول من عملية البخار إلى ماء يسمونه " ماء الحياة " . عدد حالات السكر العلني داخل أزيلال حسب مصدر امني وصلت إلى 400 حالة قابلة للارتفاع مما يطرح التساؤل ماهي السبل الناجعة للحد من انتشار هذا السم الصهيوني بالإقليم ، هذا الأخير الذي يعاني من انعدام مشاريع وفرص الشغل لشباب المنطقة لموقعها السياحي والجغرافي لكن رغم ذلك يعاني فيها السكان من نقص حاد في الظروف الاجتماعية والمستوى المعيشي، مما يدفع الكثير و خصوصا الشباب إلى الإدمان على الخمر حتى ينسى مشاكله في الحياة وهو توفير لقمة العيش له ولأسرته تم يتطور الأمر إلى اكتر من دالك حيت يكتر الطلب على الخمر –ماء الحياة – ويتحول الأمر من إدمان إلى تجارة واحتراف وربح مضمون حتى بين غابات البلوط وشعاب الجبال حيث تعتبر المكان الأمين للممارسة هده التجارة المحظورة هناك شريحة عريضة من الموظفين البسطاء على أمرهم يقتنونها .بشكل يومي لنسيان مشاكل رؤسائهم وراتبهم الهزيل . المجتمع الملالي قامت بزيارة ميدانية إلى أماكن بيع هده المادة وهي قرب جماعة أكودي نلخيروتعبديت واقا نحمو قرب مطرح النفايات و تامدة نومرصيد وأحياء هامشية بالمدينة كاليلي وتامنيت لوعورة المسالك ومنطقة غير معروفة عند المسؤولين الأمنيين وتكون المراقبة إليها مشددة من طرف المتعاونين معهم بمبالغ مالية . وقد تفشت ظاهرة بيع هده المادة بشكل كبير لغياب أسواق مثل (مرجان ) ، ( اسيما ) . وبعد الكباريهات من المدينة ،حيث يصل لتر الواحد إلى 60 درهم في أكياس بلاستيكية بيضاء حتى أصبحت الدواوير المجاورة للمدينة مليئة بالأكياس البيضاء أو الحمامة البيضاء . هناك إمبراطورات في صنع حوالي 100 لتر في اليوم من هذه المادة ، ويقوموا بإرسالها من طرف بعض الشباب النشيطين إلى مراكز متفرقة من أطراف المدينة لبيعها بالتقسيط ، وهناك من الشباب من يحمل ملابسه اوحاجيات المنزل مثل التلفاز ، البوطكاز ، أجهزة اليكترونية إلى مروج هده المادة "البزناز" مقابل بعض لترات من ماء الحياة . فرغم دوريات رجال الأمن والدرك الملكي تبقى غير كافية لصعوبة المسالك ووعرتها وتعون بعض القاطنين في المركز مع البزناز كما أنهم يتوفرون على أجهزة نقالة متطورة ومكبرات البعد والقرب وأسلحة بيضاء وجواسيس موزعين وسط الغابة و الطرق المؤدية إليهم وأيضا داخل مركز المدينة ويراقبون عن كتب أي حالة .أما دوريات التي تقوم بها فرقة المخزن المتنقل تبقى دون جدوى . كما قامت الجريدة بتصريح مع بعض المدمنين لهده المادة الخطيرة حيث صرح ( ح.ح) البالغ من العمر 30 سنة الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص الشغل جعلتني أدمن على شرب ماء الحياء كل يوم وفي تصريح أخر ( ع .م ) مدمن على هده المادة رغم أنها فاسدة ويتواجد بها مادة " القرقوبي " قد سجلت المنطقة اكتر من 4 حالات من الوفيات ، نقوم ببيع ملابسنا وحاجيات المنزل لشراء هده المادة . وفي تصريح أخر لبائع مادة ماء الحياة ان الأسباب الحقيقية الذي دفعت هؤلاء لبيع هده المادة أنهم مسؤولون عن اسر تتكون من 6 أشخاص ولهم سوابق عدلية والمجتمع يرفض تشغيلهم اوادماجهم في الحياة العملية ويبقى الملاذ الأخير هو الاتجار في هده المادة الممنوعة والمدرة للربح الوفير والمضمون ويمكن ان يصل المدخول اليومي اكتر من 700 درهم إلى 1000 درهم في اليوم الواحد ، أما المساعد فيصل مدخوله إلى 100 درهم في اليوم بالإضافة إلى مشروبه اليومي. ومن هنا يمكن القول ان هده المادة متفشية بشكل كبير خصوصا في المناطق الجبلية والمجاورة للمدينة ، ويجب على المسؤولين الآمنين تضافر الجهود والعمل اكتر