نفد المكتبان النقابيان : الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم وقفة احتجاجية إنذارية أمام إدارة ثانوية أفورار الإعدادية وذلك يوم الخميس 13 أكتوبر 2011 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا . الوقفة شارك فيها أعضاء من المكتبين المحليين للنقابتين أعلاه إضافة إلى بعض الأستاذات والأساتذة المتضررين من تخفيض النقطة الإدارية ومن سلوكيات السيد المدير المنافية لأصور التسيير الإداري والتربوي . هذا وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بكل الخروقات التي تعرفها ثانوية أفورار الإعدادية منذ تعيين السيد المدير الجديد بتواطؤ مع الحارسة العامة للخارجية . وفي نهاية هذه الوقفة الاحتجاجية التنديدية ألقى الكاتب المحلي لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كلمة عبر من خلالها عن شكره لكل الأستاذات والأساتذة الذين نفذوا هذه الوقفة التي اعتبرها بداية مسلسل من النضال بهذه المؤسسة حتى ترجع الأمور إلى نصابها ، مذكرا بالدواعي والأسباب التي دفعت النقابتان المحليتان إلى اتخاذ هذه الخطوة النضالية ، فمنذ تولي السيد المدير مهمة تسيير وتدبير المؤسسة والأمور تسوء وتسوء إلى أن وصلت إلى النفق المسدود وأجمل هذه الدواعي في : 1 التطاول على السبورة النقابية ونزع بيان النقابتين منها . 2 تخفيض النقطة الإدارية لعدد كبير من نساء ورجال التعليم بالمؤسسة وكذلك الإداريين بدون مسوغ موضوعي إلا مسوغ الانتقام من كل من خالف السيد المدير في طريقة تدبيره وتسييره للمؤسسة . 3 المضايقات التي تتعرض لها من نساء التعليم بالمؤسسة . 4 سوء التسيير الإداري والتربوي . 5 تجاوز الحارسة العامة لاختصاصاتها وتدخلها الغير مقبول في اختصاصات المدير . 6 عدم تفعيل المجالس بالمؤسسة والمقرر التنظيمي لوزارة التربية الوطنية . واعتبر أن هذه المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة منذ سنتين ورغم زيارة لجن أكاديمية ونيابية المتكررة للمؤسسة فإن دار لقمان لاتزال على حالها ، وأن هذه المشاكل تؤثر مما لاشك فيه على مردودية التلاميذ وعطاء الاساتذة على حد سواء . وطالب في ختام كلمته الجميع بضرورة رص الصفوف والاستعداد للمحطات النضالية القادمة حتى تحقيق جميع مطالب الأسرة التعليمية بهذه المؤسسة .