ما يزال أساتذة وإداريو وأعوان ثانوية بين الويدان التأهيلية بأفورار نيابة أزيلال مستمرون في حمل الشارة احتجاجا على ما وصفوه بالوضع الشاذ لرئيس المؤسسة، وأعلن الأساتذة مؤطرين بثلاث تنظيمات نقابية (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة الوطنية للتعليم فدش، والنقابة الوطنية للتعليم كدش) عن استعدادهم المطلق لاتخاذ صيغ نضالية نوعية تصعيدية بما فيها الإضراب المفتوح. وحملوا المسؤولية كاملة حسب بيان لهم، توصلت التجديد بنسخة منه، للمدير لما آلت إليه أوضاع المؤسسة. ودعا الأساتذة في البيان المذكور المصالح النيابية والأكاديمية إلى التدخل لإنقاذ المؤسسة مما وصفوه بسوء التسيير الإداري والتربوي. ولقد حاولت التجديد ربط الاتصال بمدير المؤسسة إلا أن هاتف الإدارة ظل يرن دون جواب. وعلمت التجديد من مصادر تعليمية أن محمد الخلفي، النائب الإقليمي للوزارة، حل في وقت سابق بالمؤسسة بقصد نزع فتيل حالة الغليان التي تعيشها ثانوية بين الويدان، إلا أن الاجتماع لم يثمر بسبب تباين المواقف بين المدير وممثلي الأساتذة الذين نفذوا إضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية في قاعة الأساتذة.