في الوقت الذي كانت الشغيلة التعليمية بإقليم افران، تسجل بارتياح استرجاع النيابة الإقليمية لعدد من السكنيات، التي كانت مستغلة من طرف موظفين أحيلوا على المعاش،والأكاديمية الجهوية لتبسيط مساطرها ،فوتت تدبيرها للنواب ، حتى يمكن تفعيل المذكرة 40 ،التي ظلت النقابة الوطنية للتعليم فدش تطالب بها ، في هذه الأجواء بالضبط ، وبالرغم من أن العديد من الأطر التعليمية، أمام أزمة السكن الخانقة التي يعيشونها، كان جلهم يطمح إلى الفوز بتلك الدور، في اطارمن التباري الشفاف والديمقراطي، لكن النيابة نهجت طريقة أخرى، وهي إقدامها على التفويت الرسمي أو المؤقت مهما كانت الصفة إلى احد موظفيها، السكن التابع للثانوية الإعدادية الأرز ،وهو ما لم يستسغه اطر وإداريو هذه المؤسسة، ومما زاد الطين بلة، هو أن شغيلة الإعدادية، راسلوا المسؤول الإقليمي في الموضوع،(توصلت الجريدة بنسخة من المراسلة)، لكنهم لم يتوصلوا بأي رد،وأمام الباب المسدود الذي جوبهوا به ، قرروا منذ 23/4/09 الدخول في إضراب مفتوح مع خوض وقفات احتجاجية يومية أمام مقر النيابة طالما لم يفتح مسؤول وزارة التربية الوطنية بافران باب حوار جاد وهادف لإرجاع الأمور إلى نصابها القانوني، وهو تفعيل المذكرة 40، التي هي مطلب شغيلة المؤسسة خاصة والشغيلة التعليمية بالاقليم عامة،وهو ما اكدته النقابات الإقليمية :النقابة الوطنية للتعليم فدش و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم اوشم و النقابة الوطنية للتعليم كدش ، خلال الوقفة التضامنية التي خاضتها يوم 24/4/09 إلى جانب اطر الثانوية الإعدادية الأرز أمام مقر نيابة التعليم بافران، لان هناك سكنيات أخرى يجهل مصيرها والتي تتعرض للتخريب .