نفذ العاملون من أساتذة وإداريين وأعوان بثانوية سد بين الويدان التأهيلية التابعة لجماعة أفورار- نيابة أزيلال يوم الأربعاء 17 فبراير 2010 إضرابا إنذاريا مرفوقا بوقفة احتجاجية لمدة ساعتين. وبعدها التحق المضربون بمقر النقابة الوطنية للتعليم العضو في ف. د. ش. لتقديم أسباب الإضراب والوقفة الاحتجاجية وأفاق العمل وذلك بحضور النقابات التعليمية الثلاث (النقابة الوطنية للتعليم ف. د. ش، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم ك. د. ش). وهي المتبنية للاحتجاج، والمتعلق بالممارسات اللا تربوية للسيد مدير ثانوية سد بين الويدان، وكذلك تضييقه على العمل النقابي، بنزع البيان، ومحاولة استنطاق النقابيين، وبعد التداول في الخطوات المزمع اتباعها للدفاع عن كرامة الشغيلة بهذه المؤسسة وتقديم تقرير حول اللقاء المنعقد مع النائب الإقليمي لنيابة أزيلال ليلة الاثنين 15 فبراير 2010 وممثلي النقابات الثلاث وممثلي الأستذة والإداريين، أصدروا بيانا توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه يعبرون فيه عن اعتزازهم بنجاح الإضراب بنسبة 100 %. وهم يشجبون محاولات المدير المتكررة لزرع التفرقة بين صفوف الأساتذة والإداريين والأعوان، ويدينون إقحام التلاميذ من طرفه في هذا النزاع المفتعل، ويعتبرون تأخر الإعلان عن نتائج الأسدس الأول نتيجة التسيير الانفرادي لرئيس المؤسسة. علما أنهم قاموا بعدة محاولات لإصلاح الوضع وتصفية الأجواء. وأمام وصولهم إلى الباب المسدود فهم مستعدون لاتخاذ صيغ نضالية تصعيدية. وقرروا حمل الشارات كأسلوب حضاري إلى حين. وإذا بقي الأمر على حاله، فسيدخلون في أشكال تصعيدية بما فيها الاضراب المفتوح . وقد توصلنا في الجريدة بعريضة تحمل 76 توقيعا مرفوعة إلى وزير التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنائب الإقليمي لأزيلال. وبعد انتظار، وحمل الشارة لمدة أسبوع، عقد جمع عام من جديد ليلة الثلاثاء 2 مارس 2010 بمقر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تحت إشراف النقابات الثلاث وقرروا خوض إضراب يومي 11و12 مارس 2010. والاعتصام أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال يوم الخميس انطلاقا من العاشرة صباحا.