دعت ثلاث نقابات تعليمية الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( إ-و-ش- م) والنقابة الوطنية للتعليم (كدش) والنقابة الوطنية للتعليم (فدش) أطر ثانوية بين الويدان التأهيلية إلى خوض إضراب يومي 11 و12 مارس 2010 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية خلال اليوم الأول من الإضراب. كما أعلنوا تجميد جميع الأنشطة واللجن الوظيفية داخل المؤسسسة كإجراء مواز للحركة التصعيدية التي تقودها بعد وصول النقابات المذكورة ومدير المؤسسة إلى الباب المسدود، وفشل مساعي الحوار التي قادتها الإدارة على المستوى الإقليمي والجهوي. واستحضرت النقابات والأطر التعليمية بالمؤسسة -يقول بيانهم - كل الإكراهات، خاصة المتعلقة بمصير التلميذات والتلاميذ. واعتبرت النقابات إيفاد لجنتين (نيابية وأكاديمية) في بيان لها تحركا إيجابيا لتجاوز ما أسمته الصدى السلبي الناتج عن التدبير الانفرادي والاستبدادي لرئيس المؤسسة والمس بالحريات النقابية. وذكرت المصالح النيابية والأكاديمية أنها عازمة على الاستمرار في برنامجها النضالي التصعيدي إلى حين رحيل رئيس المؤسسة بعدما أثبتت كل المحاولات السابقة عدم قابليته لسماع نبض المؤسسة. ودعت أيضا أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية سد بين الويدان التأهيلية إلى تفهم الظروف الداعية إلى الإضراب، لاعتبار مصلحة التلاميذ جزء لا يتجزأ من رسالتها التربوية النبيلة.