على إثر الزيارة التي قامت بها اللجنة الأكاديمية لمجموعة مدارس تارماست لوضع حد للمشاكل المتراكمة منذ سنوات بسبب السلوكات الرعناء والتدبير العبثي لمدير هذه المؤسسة، والذي يجعل من كل موسم دراسي مسلسلا دراميا يلعب فيه دور البطولة،وتلعب فيه النيابة دور المتفرج أو الإطفائي، بينما يكون التلميذ والأستاذ في موقع الضحية {تلاميذ بفرعية أولاد السي إدريس لم يدرسوا طيلة الدورة الأولى السنة الماضية رغم وجود فائض في الأساتذة بالمجموعة}، وفي الوقت الذي كان متوقعا من هذه اللجنة الإستماع لجميع الأطراف على قدم المساواة،وتقصي الحقيقة وتعميق البحث في الخروقات المنسوبة لهذا المدير، فإنها فاجأت الجميع بالإنحياز السافر لوجهة نظر هذا الأخير، ورفض الإنصات لمشاكل الأساتذة ومطالبهم المشروعة، ونهج أسلوب الإكراه والتهديد{تهديد أستاذ بالتشطيب عليه من الوظيفة إن لم يمتثل لقرارات اللجنة}، فإن المكتبين المحليين يسجلان : 1-تنديدهما بالأسلوب البوليسي الذي سلكته اللجنة ورفضهما للنتائج المخجلة التي أسفرت عنها. 2- مساندتهما وتضامنهما المطلق مع الأساتذة العاملين بهذه المؤسسة في معركتهم النضالية ضد الإستفزازات والمناورات الصبيانية للمدير { التلاعب في البنية لتصفية الحسابات مع الأساتذة والإنتقام منهم، تجييش السكان وتأليبهم ضد الأساتذة، تلفيق التهم الكيدية للبعض منهم...} 3- تحميلهما كامل المسؤولية فيما جرى ويجري بهذه المجموعة المدرسية للنيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية بسبب التماطل والتلكؤ في التصدي لهذا المدير وغض الطرف عنه رغم تماديه سنة بعد أخرى، مما أدى إلى خلق جو مشحون بالمؤسسة وبالمنطقة قابل للإنفجار في أية لحظة. 4-عزمهما خوض جميع الأشكال النضالية الكفيلة بإنصاف الأساتذة المتضررين وصون كرامتهم، وردع هذا المدير ووضع حد لتجاوزاته. وفي الختام، فإننا ندعو كافة الشغيلة التعليمية بالمنطقة إلى التعبئة واليقظة والإستعداد لخوض محطات نضالية مرتقبة، قصد التصدي بصرامة وحزم لهذه السلوكات التي تحط من كرامة رجل التعليم وتمس بشرف المهنة وأخلاقياتها. وما ضاع حق وراءه طالب. المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش)