بعد استدعاء رئيس جمعية الأمل للبيئة والتنمية بأفورار حسن ورضان أكد لأزيلال أونلاين خبر اعتقاله لساعات لدى درك أفورار من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الواحدة زوالا يوم الجمعة المنصرم ،و أكد أنه أخبر بأن التحقيق معه جاء بعد القبض على شخص يقوم بجمع قطع حديدية لخردة أمام باب التكنة العسكرية قامت الجمعية ببيعها. و أفادت مصادر من الحي أن الخردة كانت بنفس المكان منذ 20 سنة و هي في ملك التكنة العسكرية و ليس الجماعة. وأكد رئيس الجمعية أن الخردة موضوع التحقيق المفتوح من قبل درك أفورار طرحت كمشكل في حوار مع السلطات المحلية بتاريخ 13 مارس 2011 ووعدت بالسماح للجمعية بالاستفادة من عائداتها. و أخبر رئيس جمعية الامل ان المجلس الجماعي لأفورار هو الذي يتابعه كطرف مدني تم سرعان ما تم إخباره مرة أخرى أنه سحب المتابعة في حقه. و قُدم رئيس جمعية الامل إلى النيابة العامة بأزيلال صباح اليوم السبت 17 شتبر الجاري . و يطرح التحقيق مع رئيس جمعية الأمل بأفورار لدى الرأي العام عدة تساؤلات يتعلق أولها بقرب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة ؟