مباشرة بعد انتهاء المسيرة التي نفدها شباب 20 فبراير نصب المعطلون حاملو الشواهد خيمة المهمشين بساحة "بين البروج" تنديدا بالوضع الذي يعيشونه . رئيس الجمعية "محمد نايت دراع" أكد لأزيلال أونلاين أن مخيم المهمشين تعتبره الجمعية رسالة حضارية موجهة للمسؤولين و الحكومة بوجه خاص.و اعترف بإيجابية الحوار الذي جرى بين مكتب الجمعية و عامل الإقليم و الذي كانت نتيجته توفير مناصب لبعض المعطلين في الجماعات المحلية و منح رخص النقل المزدوج و الأكشاك.لكن بالمقابل أكد الرئيس أن هذه الحصيلة غير كافية بالنظر إلى عدد المعطلين بالجمعية الذي وصل إلى 80 عضوا. وأضاف أن المعطلين حاملي الشواهد يتابعون عن كتب ما يجري في مجال التنمية بأزيلال و التي غيب فيها المسؤولون الاستثمار في العنصر البشري،" إذ أن خمسة مشاريع كبرى دشنت أمام أعيننا" يقول الرئيس :" و لا حظ لأي أحد من المعطلين للعمل بها"، و اعتبر السياسة العرجاء للسلطات المركزية هي المسؤولة عن الوضع الذي تعيشه فئة المعطلين.كما تساءل رئيس جمعية المعطلين حاملي الشواهد بأزيلال عن موقع معطلي ازيلال في خريطة التشغيل و نصيب أزيلال من 18 ألف منصب التي تم الإعلان عنها. و اعتبر نصب خيمة المهمشين شكلا من أشكال النضال لطلب حق مشروع يتمثل في شغل يحفظ كرامة المعطل الذي لم يعد يحتمل أن يبقى عالة على أسرته .