وقفات احتجاجية متنوعة ابتدأت من أزيد من شهرين أمام مقر العمالة وبلدية جرادة ونيابة التعليم بالمدينة بالإضافة إلى مسيرات بساحات الكدح بعية الجماهير الشعبية على حد تعبير مصدر من فرع الجمعية بجرادة الذي أكد بأنها شكلت تلاحما بين كل الفئات الشعبية الساخطة في نظره عن الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة جرادة بغياب البديل التنموي بعد إغلاق مناجم الفحم . احتجاجات كانت رد فعل حسب أحد المعطلين عن الحوارات الماراطونية الفارغة وسياسة المماطلة والتسويف حسب نفس المصدر والتملص من الوعود المقدمة لفرع الجمعية من طرف كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي وتنديدا بالتوظيفات الزبونية التي تمت مؤخرا حسب بلاغ صادر عن الجمعية وتتوفر الجريدة على نسخة منه .لائحة مطلبية حملت بين طياتها استفادة فرع الجمعية من مناصب شغل في إطار الوظيفة العمومية وذلك في كل من ميزانية المجلس البلدي والميزانية الإقليمية وكذا الميزانية العامة خاصة وأن معطلي مدينة جرادة حسب مصدر من عين المكان لم يستفيدوا سوى بمنصب واحد في إطار حملة التشغيل الوطنية الأخيرة والتي استفادت منها مناطق حدودية ومهمشة . هذا بالإضافة إلى مطالب أخرى تندرج في إطار التعويض عن البطالة برخص النقل وادكاكين والأكشاك .تصعيد مقرر حسب البلاغ المذكور من طرف فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعلين بالمغرب بعد استنفاد كل امكانية الحوار الجاد والمسؤول من أجل تلبية المطالب وتنفيذ الوعود المقدمة لفرع الجمعية الذي فتح باب معركة مفتوحة تحت شعار " معركة الصمود من أجل الحق في الشغل والتنظيم " . شطر ثاني من الإحتجاج سيزيل على حد قول أحد المعطلين مساحيق التجميل لمدينة طالها النسيان والتهميش واكتوى شبابها خاصة منهم حاملي الشهادات بنار البطالة