لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع الناضور الناضور في : 25 فبراير 2010 لأننا لا نغطي الشمس بالغربال.. لأننا نرفض كل أشكال الزبونية و المحسوبية .. لأننا نرفض موقع الضحية و السياط على جلودنا .. لأننا نؤمن بالحق في الحياة و العيش الكريم .. لأننا نؤمن بأن الحق ينتزع و لا يعطى .. توضيح الحقيقة الواضحة بين الجماعة الحضرية للناضور، وفرع الناضور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ردا على القصاصة الإخبارية التي أوردها موقع www.arrifinu.net، والمنشور بتاريخ 24/02/2010 على الساعة 19:50 والمعنونة ب:”الحقيقة الضائعة بين طارق يحيى و جمعية المعطلين” والتي استندت في استقاء معلوماتها على ” مصادر مقربة من رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الناضور”، استلزمت منا توضيح بعض النقط التي نرى بأنها لا تمت للحقيقة بصلة، سيرا على نهج الوضوح في تعاملاتنا مع أي طرف معني بملف التشغيل بالمدينة، وإيمانا منا بان الشجاعة الفكرية والأدبية والنضالية تتطلب دائما التحلي بروح المسؤولية والوضوح اتجاه الرأي العام. إليكم مايلي: كرونولوجيا في عشرة نقط، توضح سيناريو علاقة الجماعة الحضرية للناضور بجمعية المعطلين 1 البداية، وضع ملتمس حوار مباشرة بعد انتخاب التركيبة الجديدة المسيرة للجماعة الحضرية للناظور، بادر الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بشكل حضاري كما هو معمول به في أدبيات الجمعية على المستوى الوطني، إلى وضع ملتمس حوار مرفق بالمذكرة المطلبية للفرع، لدى الكتابة الخاصة للرئيس، بتاريخ 29/06/2009، مسجل تحت رقم 6366 . 2 رد رئيس الجماعة الحضرية للناظور بتاريخ 13/07/2009، توصل الفرع المحلي للجمعية بمراسلة رسمية من رئيس الجماعة الحضرية للناظور، تحمل عدد 2 ، وعد فيها الجمعية ب:” أنه لن يدخر جهدا في مد قنوات الحوار والبحث عن أفضل الحلول لكافة مشاكل الجمعية التي تدخل في دائرة اختصاص الجماعة الحضرية لمدينة الناضور”. 3 بحث المعطلين عن رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الناضور بعد توصل الفرع المحلي بالمراسلة، ومرور أزيد من شهرين ونصف على تاريخ استلامها، وبعد مجموعة من الاتصالات الدورية برئيس المجلس، وكتابته الخاصة، ورئيس ديوانه، وبعض نوابه قصد الجلوس إلى طاولة الحوار كما هو معبر عنه في ملتمس الحوار والمراسلة، لم نجد أذان صاغية، ووجدنا بالمقابل سياسة ” غير ايجي الرئيس انقول هالو” أو أن الرئيس موجود خارج التراب الوطني. 4 المعطلون يلتقون برئيس الجماعة الحضرية بشكل مفاجئ بتاريخ 07/10/2009، وصل إلى علم الجمعية تواجد السيد الرئيس بمقر الجماعة الحضرية في اجتماع للمكتب المسير قصد دراسة المشاريع التي ستعرض للمصادقة في دورة أكتوبر هنا وجب التوضيح بأن هذا اللقاء لم يأتي بدعوة من الرئيس كاستجابة لملتمس الحوار، بل نتيجة التواجد المفاجئ للمعطلين بمقر البلدية بعد علمهم بوجود الرئيس التحق مكتب الفرع المحلي للجمعية الوطنية وبعض منخرطيه إلى مقر الجماعة الحضرية على الساعة 16:00 قصد لقاء الرئيس واستفساره فقط، حول مضمون المراسلة مع إمكانية تحديد جلسة حوار جدية مستقبلا. استمر انتظار أعضاء الجمعية في بهو البلدية ثلاثة ساعات إلى أن أنهى المجلس اجتماعه، وعلى الساعة 19:00 مساءا خرج أعضاء المجلس الجماعي ووجدوا المعطلين في انتظارهم، ليعقد لقاء بين الرئيس والجمعية وبحضور عضوين من مكتبه. 5 خلاصة لقاء07/10/2009 بين جمعية المعطلين ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة الناضور*)) في بداية اللقاء وليس الحوار أشار مكتب الجمعية إلى أن هذا اللقاء هو للاستفسار فقط حول ما تضمنته المراسلة، وان الحوار يستوجب تحديد موعد لذلك قصد استعداد الطرفين، إلا أن السيد الرئيس فضل الدخول مباشرة في النقاش، حتى دون اطلاعه على المذكرة المطلبية التي كانت مرفقة ضمن ملتمس الحوار، مما حذا بأعضاء الفرع إلى عرض فصول من مذكرتهم المطلبية المختصرة في: 1) الشق الديمقراطي، الذي يطالب باعتبار الفرع المحلي للجمعية طرفا اجتماعية في ملف التشغيل بالمدينة، والتشبث بالحوار وجدولته زمنيا مع مكتب الفرع، واستفادة الجمعية من الميزانية السنوية المخصصة للجمعيات ومحاربة كل أشكال الزبونية في عملية التوظيف... 2) الشق المادي و الاجتماعي، الذي يطالب بتمكين معطلي المدينة من المناصب المالية المتوفر في إطار الوظيفة العمومية، في مختلف المؤسسات العمومية والشبه العمومية بالمدينة،... 3) ملحق التعويض عن البطالة، الذي يتضمن العديد من المطالب التي من شأنها فقط التخفيف من وطأة البطالة على أبناء الإقليم، كالاستفادة من رخص استغلال الأملاك العمومية من بينها تمكين المعطلين من بعض الامتيازات الممكنة، الرخص (النقل، الأكشاك...) ... وبعد ذلك تدخل رئيس مجلس الجماعة الحضرية للناضور السيد طارق يحيى، معلنا في البداية عن التزامه بفتح حوار جدي ومسؤول مع الفرع المحلي للجمعية مستقبلا عندما سيتمكن المجلس من ترتيب أموره الداخلية، الذي كان في بداياته حسب قوله، وبجرد كافة المناصب الشاغرة، وتشكيل لجنة لمتابعة ملف الموظفين الأشباح (...) كما وعد السيد الرئيس خلال نفس اللقاء بأنه في المرحلة الحالية بإمكانه توفير فرص عمل مؤقتة للمعطلين قصد التخفيف من وطأة البطالة، ووعدهم بتمكين المعطلين من المناصب الموسمية المتاحة للبلدية عبر تشغيل خمسة معطلين بشكل موسمي كل ثلاثة أشهر على أن يستلم العمل خمسة معطلين آخرين في الثلاثة الأشهر الموالية وهكذا ودواليك تتم العملية، و لم يطلب من الجمعية بتمكينه من لائحة المستفيدين من هذه العملية، بل تم الاتفاق على تحديد جلسة حوار أخرى قصد تمكين المعطلين من ذلك، والبحث عن السبل الأخرى. كما وعد خلال نفس اللقاء بتحديد جلسة حوار جادة ومسؤولة في المستقبل القريب، قصد إيجاد حلول لمعضلة البطالة في إطار الوظيفة العمومية، وفق إمكانات المتوفر للجماعة الحضرية للمدينة، وكذا الاستفادة من كيفية وصيغة تعامل البلديات الأخرى مع الجمعية. *)) مقتطف من محضر اللقاء في 07/10/2009 الذي جمع بين رئيس الجماعة الحضرية للناضور والفرع المحلي للجمعية الوطنية. 6 عرض خلاصات اللقاء على الجمع العام للجمعية، والتحرك قصد تمكين الجمعية من المناصب الموسمية التي وعد بها الرئيس، وعقد جلسة حوار. تم عرض خلاصات اللقاء في الجمع العام العادي أمام منخرطي الجمعية، وتقرر إعطاء الوقت الكافي للرئيس والمجلس قصد التفكير بشكل كافي في الحلول الممكنة لمعضلة البطالة بالمدينة، على أمل تحديد جلسة الحوار قصد المساهمة بشكل جماعي في إيجاد حلول، وتمكين الفرع من المناصب الخمسة الموسمية، وكل مرة كان لمكتب الجمعية اتصالات برئيس المجلس، لكن دون جدوى ودون رد، واتخذ المكتب مسارا أخر عن طريق استفسار كتابته الخاصة، وكذا مدير ديوانه، وبعض نوابه لكن كل مرة كنا نواجه بنفس “السمفونية” راه مسافر، غادي ايجي انقولها لرئيس، ايكون الخير... وغيرها من الكلمات التي أكدت بان لا رغبة للرئيس في التعامل الجدي والمسؤول مع الفرع المحلي، أو حتى الوفاء بوعوده المتعلقة بتمكين المعطلين من المناصب الموسمية وفتح حوار جاد ومسؤول. 7 بدأت تظهر الحقيقة المناصب الموسمية الموعودة من طرف الرئيس أثارت شهية احد مساعديه بتاريخ 21 دجنبر 2009 توصلنا إلى معطى من داخل الجماعة الحضرية للناضور، مفاده أن احد مساعدي الرئيس قام بتشغيل قريبتين له في إطار المناصب الموسمية التي كان الرئيس قد وعد بمنحها للمعطلين، وتم التأكد من الفعل، وهو ما اعتبر في الفرع المحلي إخلال بالتعهدات التي قطعها الرئيس مع الجمعية. 8 الجمعية تتحرك للرد والتنبيه والإنذار بتاريخ 08/01/2010، نفذ الفرع المحلي أول وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر الجماعة الحضرية للناضور، ردا على التماطل في فتح حوار جاد ومسؤول مع الفرع المحلي على أساس مذكرته المطلبية، والتنصل من الوعود المقدمة ، وقد ألقيت كلمة أثناء الوقفة، انظر على قناة اليوتوب لتتبع الكلمة عبر فيها رئيس الفرع عن امتعاض المعطلين من تشغيل أقارب بعض المسؤولين في البلدية في المناصب الموسمية التي وعد بها الرئيس المعطلين وبشكل مشبوه. 9 المعطلون يقرر التصعيد بعد أن ووجهت وقفتهم الانذارية بأذان صماء بعد الوقفة الانذارية، وبعد تقييم المستجدات، وبعد مرور أزيد من سبعة أشهر على وضع ملتمس الحوار، لم يتحقق شيء، ولا شيء يلوح في الأفق على إمكانية التعامل الجاد والمسؤول مع مطالب الفرع المحلي للجمعية. 10 بلغ السيل الزبى والحق ينتزع ولا يعطى، والتصعيد هو الخيار. قرر الفرع المحلي التصعيد في أشكاله النضالية، بتسطير برنامج نضالي اشتمل على خطوتين، أيام 17.19/02/2010 على شاكلة وقفات في الشارع العام متوجة بمسيرات شعبية اتجاه مقر الجماعة الحضرية لمدينة الناضور، ووجهت بالمنع من طرف السلطات وبإنزال مكثف لقوى القمع، وقد صادف تفعيل هذا البرنامج أن انعقدت يوم 19/02/2010، دورة فبراير، فقررت خلاله الجمعية الحضور لمتابعة أشغال الدورة لعلها تحمل جديد للمعطلين، لكن وبعد الاطلاع على جدول الأعمال المخصص لهذه الدورة، وجدنا أنفسنا بعيدين كل البعد عن تفكير المجلس وأجندته، رغم أن الجمعية لمدة سنتين وهي في الميدان تناضل وتطالب من الجهات المعنية بإعطاء الأولوية لملفها المطلبي، مما فرض على المعطلين ضرورة التدخل قصد لفت انتباه المجلس إلى قضيتهم، حيث طالب رئيس الفرع بتمكينه من تقديم استفساره للمجلس حول المراسلة والوعود المقدمة للفرع وسبب تنكر الرئيس لوعوده اتجاههم وبقي رئيس الفرع والمعطلين رافعين لأيديهم مدة ربع ساعة دون جدوى قصد تمكينهم من تقديم الاستفسار، لكن لا حياة لمن تنادي. مما تطلب التدخل قصد تقديم الاستفسار، لكون الجاثمين على كراسي المجلس يمثلون إرادة الشعب الذي منحهم الثقة للوصول إلى تولي المسؤولية في تدبير الشأن العام. والانسحاب بعد ذلك من قاعة الجلسة والاعتصام في بهو الجماعة الحضرية. وقد واكب هذه المحطة حضور إعلامي مكثف، نقل الحقيقة كما حدثت إلى الرأي العام بالصوت والصورة، أما ما قيل بعد ذلك وما أشيع، فالفرع المحلي للجمعية الوطنية براء منه، لان اختياراته واضحة. فالمطالبة بالحق والوضوح وروح المسؤولية والعمل الميداني والعلني أمام الجميع، من سمات مناضلي الجمعية الوطنية على طول وعرض البلاد. ردود مختصرة حول القصاصة الإخبارية لموقع اريفينو.نت استنادا إلى المصدر: 1) الخبر الذي استندت عليه القصاصة الإخبارية للموقع، “مصدر مقرب من رئيس الجماعة الحضرية للناظور”: نحن نطالب من هذا المصدر التحلي بالمسؤولية والشجاعة الأدبية والتوجه إلى وسائل الإعلام للتوضيح بعلانية، بدون التخفي وراء الأقنعة، وتقمص دور الضحية، لان جمعية المعطلين تناضل بعلانية وفي الشارع العام ولا تهمس في أذن احد ثم تختفي، يجب التحلي بالمسؤولية... 2) القول بأن ما راج إعلاميا مغلوط: ضرب من ضروب الديماغوجية، لان الإعلام الالكتروني والورقي الذي كان حاضر بعين المكان غطى كل شيء بالصوت والصورة والتغطية المكتوبة، ولا مجال للمزايدات 3) فيما يخص لقاء الجمعية برئيس الجماعة الحضرية للناظور، وما ترتب عن ذلك من وعود وخلاصات: انظر النقطة الخامسة أعلاه من الكرونولوجيا المستقاة من محضر اللقاء الذي جمع الطرفين، لمعرفة الحقيقية، أما المزايدات فلا فائدة لنا منها. 4) أن الجمعية لم تعرب عن رغبتها في تقديم أي لائحة في طلبها للقاء ثان: نقول بان أعضاء مكتب الجمعية استنزفوا ماليتهم في الاتصال برئيس المجلس، وملوا من التواجد المتكرر لدى الكتابة الخاصة للرئيس قصد الاستفسار، ويأسوا من طلباتهم لمدير ديوان الرئيس وبعض نواب الرئيس بتحديد جلسة حوار والوفاء بتعهداتهم، لكن دون جدوى. 5) أخيرا: نشكر جميع المواقع الالكترونية الجادة والمهنية، التي تواكب نضالاتنا باستمرار من اجل الكرامة والعيش الكريم، منها اريفينو.نت عن: المكتب المسير لفرع الناضور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عاشت الجمعية إطارا صامدا ومناضلا