تعيش ايت اعتاب بجماعاتها الثلاث على ايقاع انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب وخاصة الدور المرتبطة بالشبكة العمومية للماء الصالح للشرب فيما باقي العائلات التي لم يصلها بعد الربط فهي تعيش معاناة حقيقة للتزود بالماء الصالح للشرب , ومن نافلة القول التدكير بمعطيات حول تغطية الشبكة العمومية للماء الصالح للشرب لجماعات ايت اعتاب . يبلغ عدد المواطنين بايت اعتاب 32504 نسمة حسب الاحصاء الاخير لعام 2004, موزعة على الشكل التالي جماعة مولاي عيسى بن ادريس –الجماعة الام قبل التقسيم الترابي -12621 نسمة , تليها جماعة تاونزة ب 11610 نسمة , وفي الاخير جماعة تسقي ب6304 نسمة . وفي معطيات نشرتها المندوبية السامية للتخطيط حول عدد العائلات المرتبطة بالشبكة العمومية للماء الصالح للشرب , فنجد مايلي: عدد العائلات بجماعة مولاي عيسى بن ادريس2109 عائلة ,731 عائلة مرتبطة بالشبكة العمومية التي يشرف عليها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب , أي ما يمثل 34.7 في المائة من مجموع الاسر بهده الجماعة , فيما 1156عائلة غير مرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب وهي موزعة على الشكل التالي 864 عائلة تستهلك مياه الابار أي ما يمثل 74.7 في المائة , فيما 151 اسرة تعتمد خاصة على مياه العيون , اما النسبة المتبقية أي 12.3 في المائة , أي 142 عائلة فانها تستغل مياه السقايات العمومية او التزود من مياه المطفيات , او التزود مباشرة من وادي العبيد . اما جماعة تاونزة فنسبة التغطية بالماء الصالح للشرب هي الاضعف بالمنطقة ب18 أي مايمثل 315 عائلة من مجموع العائلات التي تبلغ 1753 اسرة , فيماالاسر الغير مرتبطة فتبلغ 1438 موزعة على الشكل التالي 1281 عائلة تتزود من الآبار , أي مايمثل 89.1 في المائة ,اما الاسر التي تعتمد على مياه العيون فتمثل 9.2في المائة أي مايوازي 133 اسرة, فيما النسبة الاخيرة 2.8 في المائة التي تتزود بالماء انطلاقا من السقايات العمومية والمطفيات والواد فيبلغ عددها 41 عائلة. جماعة تسقي تبلغ نسبة التغطية بالماء الصالح للشرب هي الاعلى بالمنطقة ب 39في المائة اي مايوازي 397 من مجموع الاسر الدي يبلغ 1017, اما الاسر التي تعيش التزود بالماء بواسائلها الخاصة فتبلغ 620 اسرة , 48.1 في المائة تتزود من العيون أي مايساوي 298 عائلة , تليها 196 عائلة تستهلك مياه الابار أي ما يمثل 31.6 في المائة , اما النسبة الاخيرة 18.1 في المائة من الاسر فتعتمد على سقاية عمومية والمطفيات وغيرها. فيما يخص تسيير هدا المرفق العمومي الهام فان جماعتي مولاي عيسى بن ادريس وتسقي قد فوتتا تدبير هدا المرفق للمكتب الوطني للصالح للشرب ويزود المكتب المواطنين بهده المادة الحيوية انطلاقا من اثقاب مائية بايت وابيت قرب وادي العبيد وتسقي وتتجلى مؤخدات المواطنين على المكتب في تأخره في الاستجابة لشكاوي المواطنين في الانقطاعات بدون سابق اشعار وغلاء الفواتير ,واعتماده في بعض المناطق على البنية التحية من قنوات مهترئة ورثها عن المسيرين السابقين وبعض الترقيعات هنا وهناك , فيما جماعة تاونزة لاتزال الجمعية المحلية هي التي تدير تزويد الدواويرانطلاقا من اثقاب مائية , وتعيش هده الجمعيات ارتباك في التسيير والتدبير نتيجة غلبة بعض الحزازات الشخصية والنعرة القبلية , وتعيش عدة دواوير الان انقطاعات متتالية , وتزامن هده الانقطاعات مع موجة الحرارة المفرطة, فيما تتهم بعض الدواوير هده الجمعيات باختلاس الاموال المستخلصة من فواتير المواطنين . وقد استفادت الجماعات الثلاثة من برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب المعروف ااختصارا "باجير" الدي تموله الدولة وعدة منظمات دولية كالبنك الافريقي والاتحاد الاوربي وغيرها, وتسيطر احيانا الحسابات الانتخابية في تزويد الدواوير حسب ولائها لهدا الرئيس او داك . ويبقى الاطفال ضحية لعدم تغطية جميع العائلات العتابية بالماء الصالح للشرب, نتيجة تخصيص معظم اوقاتهم في البحث عن مصادر المياه والتي غالبا ما تكون بعيدة بكليمترات عن منازلهم , مما يحرمهم من حقهم في التمدرس. خلاصة القول ان الدولة ممثلة في المسؤولين المحليين بايت اعتاب مدعوة الى مضاعفة مجهوداتها من اجل تزويد جميع الدواوير العتابية بهده المادة الضرورية والحيوية في معيشهم اليومي,و لتمكين الاطفال من حقهم في التعليم لانهم هم ضحايا عدم ارتباط عائلاتهم بشبكة الماء الصالح للشرب.