بناء على اتصال ببعض المتقاعدين العسكريين الذين أكدوا لنا عن استغرابهم لعدم تأسيس فرع لجمعيتهم بأفورار وصرحوا بأن هناك أطرافا ولوبيات حالت دون تحقيق هذا الهدف طغت مصالحها الضيقة لاستغلال هذه الفئة ومنع تنظيمها في جمعية تحتضن مشاكلهم الكثيرة. نشير إلى أن جماعة أفورار يقطن بها كثير من المتقاعدين العسكريين ويعانون من مجموعة من المشاكل ومنهم من قضى أزيد من 30سنة من العمل ويتقاضون أجورا زهيدة لا تلبي متطلبات الحياة اليومية ويعانون نقصا نقص كبيرا في الخدمات الصحية والإجتماعية : كعدم استفادتهم من التخفيض من ثمن التذكرة الخاصة بالحافلات التي يتم رفضها من طرف أرباب النقل واضطرارهم للسفر إلى مدينة تادلا لإيداع شهادة الحياة وغيرها مما يكلفهم عناء ماديا وصحيا كبيرين. وأكد لنا أحد المتقاعدين العسكريين أن تأسيس فرع لجمعية المتقاعدين سيحقق جملة من المصالح لهذه الفئة كتوفير الخدمات الصحية كسيارة الإسعاف وخدمات اجتماعية تضامنية. فمتى يتم رفع الحيف على هذه الفئة التي طالها النسيان رغم مابذلته في بناء وطننا الحبيب وأن يعرف تأسيس فرع لجمعية المتقاعدين العسكريين طريقه إلى الإنجاز؟