طالب قدماء العسكريين بجهة وادي الذهب الكَويرة، في رسالة موجهة إلى جهات عليا، بالترخيص لجمعيتهم لممارسة مهامها للدفاع عن وضعية المتقاعدين العسكريين وخدمة مصالحهم الإجتماعية. وجاء في الرسالة التي حصلنا على نسخة منها، أن الجمعية المسماة جمعية قدماء العسكريين، كانت تمارس مهامها إلى غاية إحداث مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين في25غشت1999، حيث تم بمقتضى ذلك حل جمعيتهم من قبل المصالح العسكرية الجهوية. ومنذ ذلك الحين، عمل المتقاعدون العسكريون على مراسلة الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين قصد الترخيص للجمعية.وكان رد الرئيس المنتدب هوأن تتقيد الجمعية بمجموعة من البنود تخص تعديل قانونها الأساسي بما يتماشى وقوانين المؤسسة، لكن وبعد أن استجابت الجمعية للتوجيهات، حسب ما ورد في رسالتها، وعقدت جمعا عاما لتعديل القانون الأساسي،لم تتوصل الجمعية إلى حد الآن بأي رد. وأمام هذا الأمرالواقع راسلت الجمعية مجددا الوزيرالمنتدب لدى الوزيرالأول المكلف بإدارة الدفاع الوطني بتاريخ 14دجنبر2009، وكذا المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة، حيث كان من نتائج ذلك زيارة الكاتب العام للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين وممثل مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين اللذين طلبا من العسكريين المتقاعدين بجهة وادي الذهب الكَويرة الإنضمام للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بدل التمسك بتأسيس جمعية مستقلة.