نداء لقدماء المعطلين مافوق الأربعين سنة؟؟ لقد كان لرسالة أحد المعطلين المنشورة بموقعكم والموجهه إلى جلالة الملك بالغ الأثر فى قلبي،أنا الذي عانيت الكثير جراء هذا الأخطبوط (البطالة) الذي التهم أجمل لحظات حياتنا،، نحن جيل الغضب- بامتياز- الذي تكالبت علينا كل الحكومات..فبعدما عشنا كل الفواجع والآلام مع قادة ووزراء الحكومة الصفراء كان الألم يختلط بالأمل، حين كنا نسمع الخطابات المجلجلة، لما يسمى بالأحزاب التقدمية التي كثيرا، ما أوهمتنا بمستقبل زاهر... وواعد... لكن واحسرتاه....فالطعن كان أقوى مما تصورناه والإهانة كانت أشد علينا من أن نتابع مجريات الأحداث إلى درجة أن العديد من رفاقنا قد اختاروا قوارب الموت بدل المواجهة.. بل إن العديد منهم قد ارتكنوا في مصحات للأمراض العقلية،،، لا لشيء سوى لأنهم كانوا يحلمون بمستقبل قد يضمن كرامتهم وعزتهم ... والآن وبعدما تبخر كل شيء وأصبحنا بقوة القانون غير صالحين لهذا المجتمع الذي امتص دماءنا، ونحن الذين كنا لا نتأخر عن تقديم كل الواجبات التي يتطلبها قانونهم ..أقول الآن ألا يحق لنا أن نحاسب من سرقوا منا حياتنا؟؟ ألا يحق لنا أن نعاملهم بمثل معاملتهم؟؟ ألا يحق لنا أن نسرق منهم راحتهم وراحة بالهم وراحة أولادهم؟؟ يامن لا راحة لهم ولا أولاد لهم ولا مستقبل لهم..أليس السجن أهون علينا من هذه الحياة .أليس من حقنا خطف حياتهم ..فما الذي سنخسره إذا خسرنا حياتنا وحياتهم...يا إخواني إنها دعوة متطرفة لكنها الحقيقة. فهيا بنا جميعا لنعلنها ثورة حتى النصر ..حتى يصبح صوتنا كابوسا لمن سلبنا حياتنا ومستقبلنا.. وحتى يعرف ملك البلاد أن من قلدهم أمور مملكته لم يكونوا يوما في مستوى مهامهم، وأنهم كانوا دوما يخدعونه ويخدعون معظم شعبه وأنهم (ورثوا) هذه البلاد أبا عن جد.. هيا يارفاق لنعمم هذه الدعوة على كل المعطلين الذين تجاوزوا سن الأربعين ..هيا بنا لنخلق فضاء خاصا بنا للنقاش والحوار .. بل هيا بنا لصنع تاريخنا بأيدينا ..ولتعلموا أن الموت أهون علينا من هذه الحياة.. وأن الموت دفاعا عن الحق شهادة...