لقد كان لرسالة احد المعطلين المنشورة بموقع بوابة ازيلال والموجهه الى جلالة الملك بالغ الاثر فى قلبى..وانا الذى عانيت الكثير من جراء هذا الاخطبوط(البطالة) الذى التهم اجمل لحظات حياتنا،، نحن جيل الغضب- بامتياز- الذى تكالبت علينا كل الحكومات..فبعدما عشنا كل الفجع والالم مع قادة ووزراء الحكومة الصفراء كان الالم يختلط بالامل، حين كنا نسمع الخطابات المجلجلة، لما يسمى بالاحزاب التقدمية التى كثيرا، ما أوهمتنا بمستقبل زاهر... وواعد... لكن واحسرتاه....فالطعن كان اقوى مما تصورنا والاهانة كانت اشد علينا من ان نتابع مجريات الاحداث الى درجة ان العديد من رفاقنا قد اختاروا قوارب الموت بدل المواجهة.. بل والعديد منهم قد ارتكنوا فى مصحات عقلية،،، لا لشىء سوى لانهم كانوا يحلمون بمستقبل قد يضمن كرامتهم وعزتهم ...والان وبعدما تبخر كل شىء واصبحنا بقوة القانون غير صالحين لهذا المجتمع الذى امتص دماءنا، ونحن الذى كنا لا نتاخر عن تقديم كل الواجبات الذى يتطلبها قانونهم ..اقول الان هل لا يحق لنا ان نحاسب من سرقوا منا حياتنا؟؟ هل لا يحق لنا أن نعاملهم بمثل معاملتهم؟؟ هل لا يحق لنا ان نسرق منهم راحتهم وراحة بالهم وراحة اولادهم؟؟ يامن لا راحة لهم ولا اولاد لهم ولا مستقبل لهم..اليس السجن اهون علينا من هذه الحياة ..اليس من حقنا خطف حياتهم ..فما الذى سنخسره اذا خسرنا حياتنا وحياتهم...يااخوانى انها دعوة متطرفة لكنها الحقيقة. فهيا بنا جميعا لنعلنها ثورة حتى النصر ..حتى يصبح صوتنا كابوسا لمن سلبنا حياتنا ومستقبلنا.. وحتى يعرف ملك البلاد ان من قلدهم امور مملكته لم يكونوا يوما فى مستوى مهامهم وانهم كانوا دوما يخدعونه ويخدعون معظم شعبه وانهم (ارثوا) هذه البلاد ابا عن جد..هيا يارفاق لنعمم هذه الدعوة على كل المعطلين الذين تجاوزوا سن الاربعين ..هيا بنا لنخلق فضاءا خاصا بنا للنقاش والحوار ..بل هيا بنا لصنع تاريخنا بأيدينا ..ولتعلموا ان الموت اهون علينا من هذه الحياة.. وان الموت دفاعا عن الحق شهادة...