على إثر الاستقالة الجماعية لعدد من مناضلي جبهة القوى الديمقراطية بأزيلال ونشرهم لبيان يوضحون فيه أسباب الانفصال عن الحزب ، قدم لنا المنسق الإقليمي لجبهة القوى الديمقراطية بأزيلال السيد سعيد بوزيدي توضيحات من شأنها تنوير الرأي العام حول الأسباب الحقيقية للانسحاب . يقول السيد سعيد بوزيدي : أنه منذ فترة تقدمت السيدة عائشة أيت احدو مساندة بالسيد لحسن أيت لحسن بطلب- بصيغة الأمر- أن يضعها الحزب على رأس اللائحة الوطنية للانتخابات التشريعية القادمة او الإنسحاب من الحزب فكان ردي أن هذا الأمر يتعدى صلاحياتي كمنسق إقليمي ، وعليه وجب التوجه مباشرة إلى المكتب السياسي الذي يحسم في مثل هذه القرارات. ويضيف السيد سعيد بوزيدي بأن هؤلاء المستقيلين ليست لهم أية علاقة عضوية بالحزب وأغلبهم ليسوا بأعضاء منتخبين عكس ما يدعون ولم تعد لهم أية صلة بالحزب منذ أن زكيناهم ولم يحصلوا على أكثر من 10 أصوات. كما أن هذه المجموعة تنشر إشاعات مفادها أنني تلقيت أموالا وهمية من الحزب إبان الحملة الانتخابية الجماعية السابقة لتوزيعها على المرشحين ولم أفعل... أي سرقتها ، كما أنني أتلقى منحة أسبوعية قدرها 5000 درهم من الحزب ,وهذا كذب وبهتان ومستعد للمحاسبة سواء أمام أجهزة الحزب أو أمام القضاء ، ثم يضيف : لقد عملت جاهدا منذ تحمل هذه المسؤولية على تقوية إشعاع جبهة القوى الديمقراطية على طول وعرض إقليم ازيلال وتمكنت مع مناضلي الحزب الصادقين من الفوز ب 22 مقعدا داخل مختلف الجماعات الحضرية والقروية بعدما كان حضور الحزب باهتا بالإقليم. أما فيما يخص المستقيلين فهم معروفون عند الجميع بانتهازيتهم وقضاء مصالحهم الخاصة بحيث يغيرون انتماءاتهم السياسية كما يغيرون جواربهم ,والمهم لديهم هو تحقيق طموحاتهم السياسية والاجتماعية الخاصة دون الاكتراث بهموم ومشاكل ناخبيهم و الدليل على ذالك إرتماءهم في أحظان الوافد الجديد ...حزب الجرار ليس إيمانا بمبادئه... ولكن لقرب مؤسسيه من مركز السلطة .