شهد مقر قيادة أفورار حركية غير عادية وتدفق أفواج من المواطنات والمواطنين التابعين لجماعتي أفورار وتيموليلت منذ الساعات الأولى ليومه الأحد 10أكتوبر 2010 وذلك رغبة منهم في تجديد بطاقاتهم الوطنية أو انجازها ،ويأتي ذلك على إثر قرار السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال القاضي بتسهيل عملية تجديد وانجاز البطاقة الوطنية لعموم المواطنين ببعض مراكز الإقليم ومنها مركز أفورار . هذه العملية التي ابتدأت منذ الساعة الثامنة صباحا وتوقفت عند حدود الساعة السادسة والنصف مساء والتي تكلف بها أربعة موظفين تابعين للأمن الوطني بأزيلال قسم البطاقة الوطنية استفاد منها 310 من المواطنين أغلبهم من النساء ، وقد أشرف السيد قائد مركز أفورار بنفسه بمساعدة أفراد من القوات المساعدة وعدد من موظفي القيادة على تنظيم هذه العملية . وجدير بالذكر أن المصالح العمومية بأفورار: من جماعة محلية مكتب الحالة المدنية وقيادة أفورار ومركز الدرك الملكي عرفت اقبالا منقطع النظير بعد توصل السلطة المحلية بمراسلة السيد العامل ، وقيام هذه الأخيرة بإخبار الساكنة بموضوع المراسلة ، الشيء الذي جعل هذه المصالح العمومية تعمل بدوام كامل يوم السبت صباحا ومساء من أجل تمكين المواطنين من إنجاز الوثائق الخاصة بتجديد أو انجاز البطاقة الوطنية . كما نسجل إعفاء المواطنين من ثمن "التنمبر" ( 20 درهم )الخاص بشهادة السكنى المنجزة من القيادة . هذا ورغم المجهودات المشكورة التي قام بها كل المتدخلون في هذه العملية فإن أعدادا كبيرة وطوابير طويلة من المواطنين ظلت مرابطة أمام مقر قيادة أفورار إلى آخر لحظة من لحظات هذه العملية ولم يحالفها الحظ في الاستفادة ورجعت بخفي حنين الأمر الذي يستدعي ضرورة العمل على تكرار هذه العملية في الأيام القليلة المقبلة حتى لا تضيع كل المجهودات المبذولة ، وتخفيفا على المواطن من عبء التنقل إلى مدينة أزيلال من أجل تجديد البطاقة الوطنية أو إنجازها ، علما أن المصالح الأمنية بأزيلال قسم بطاقة التعريف الوطنية تعرف ضغطا كبيرا منذ دخول البطاقة البيومترية حيز التنفيذ نظرا لشساعة الإقليم والخصاص الملحوظ في عدد الموظفين وظروف العمل الغير المريحة . وأمام هذا الإقبال الكبير على البطاقة الوطنية الجديدة من قبل المواطنين ، وحالة الإزدحام التي أصبحت مألوفة أمام المصالح الأمنية بأزيلال وإرهاق العاملين بمصالح تسليم البطاقة الوطنية ، نقترح تكثيف مثل هذه العمليات التي تجسد منطق ومفهوم إدارة القرب ، وكذا فتح مراكز محلية لتخفيف الضغط عن مركز أزيلال .