ما يقع بإقليم أزيلال يدفعنا الى الشك في أن المسؤولين يتعظون من قرارات الحسيمة .فهذا قائد بمركز زاوية احنصال يراهن على توقيعات المواطنين لتكذيب ما جاء في الصحف حول تجاوزاته وخروقاته لحقوق الانسان بإهانة مواطن وإسقاطه أرضا ، مما استدعى نقله الى المستشفى الاقليمي بأزيلال ، وآخر خليفة قائد بمركز تيموليلت يتحرش بامرأة متزوجة موظفة بالمركز، ويعاملها معاملة قاسية. وقد لجأت الى قائد مركز أفورار والى العمالة والى المركز المغربي لحقوق الانسان. وآخر قائد مركز ايت اعتاب يتهجم على مراسل الاتحاد عبر الهاتف، ينعته بأقبح الصفات وبكلمات نابية كلها تهجم ووعيد. والبقية تأتي مادامت السلطات الاقليمية صامتة. ولم تتخذ أي إجراء ضد هذه السلوكات التي تعود بنا الى زمن كنا نظنه قد ولى. فمن ظن أن زلزال الحسيمة قد يصل الى أزيلال، فهو واهم ...