في إطار المجهودات المتواصلة التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي بأزيلال لمحاربة مختلف الظواهر الإجرامية، خاصة منها ظاهرة ترويج المخدرات ومشروب «الماحية»، وبعد عدة عمليات تتبعتها المصالح الأمنية، تم إيقاف مجموعة من المروجين لهذه السموم الفتاكة خلال هذا الأسبوع المنصرم بجماعة واويزغت وذلك بإلقاء القبض على المسمى (م.ع) من مواليد 1966 متزوج وأب لأربعة أبناء كان ينشط في تيلوكيت من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال. وتمكنت نفس العناصر الدركية من إيقاف مروج آخر كان يزاول مهامه الإجرامية بمنطقة (تبانت) التابعة لجماعة أيت بوكماز بعد محاولات محكمة كللت بالنجاح تم القبض على المسمى (م.ج) من ذوي السوابق العدلية في نفس المجال وحجز كميات مهمة من مخدر الشيرا بحوزته. كما تم ضبط أربعة مروجين ثلاثة منهم ينتمون لعائلة واحدة وهم (م.ع) (م.ط) (م.ح) (ه.ع) فبعد مراقبة دقيقة لتحركاتهم تم إيقافهم وبحوزتهم 20 غراما من مخدر «الشيرا» و 3000 غرام من «الكيف» و 20 غراما من «طابا» ومبلغ مالي يقدر ب 14 الف درهم. وبعد هذه العملية تمت إحالتهم على العدالة لإنهاء مسطرة البحث والتحقيق. وللإشارة فإن مصالح الدرك الملكي والمصالح الأمنية بإقليم أزيلال تقوم في الآونة الأخيرة بدوريات أمنية تمشيطية بمختلف مناطق النفوذ الأمنية التابعة لمنطقة أزيلال. وبجماعة أفورار تم اكتشاف مصنع مشروب «الماحية» من طرف قائد المركز في الساعة الحادية عشر والنصف ليلا من يوم الاثنين بدوار «تيغبولا» تعود ملكيته ل (س.ع) البالغ من العمر 53 سنة من ذوي السوابق العدلية. إذ فوجئ هذا الأخير بتواجد عناصر الدرك يطوقون منزله الكائن بنفس الدوار. وبعد اقتحام المنزل تمكن رجال الدرك من حيازة قنينتين وأدوات العمل والبطاقة الوطنية لصاحب المنزل ومبلغ مالي و 60 لترا من ماء الحياة وأزيد من 300 لتر في طور التصنيع. ليتم بعد ذلك الاتصال بمركز الدرك بأفورار وإبلاغ وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال لتسجيل محضر ومذكرة بحث حول صاحب المصنع الذي فر من قبضة عناصر الدرك. فيما تم التأكيد على أن الكمية المحجوزة هي أكبر كمية على صعيد أفورار ويعد الجاني المزود الرسمي لتجار التقسيط.