في اطار مجهودات مفوضية الشرطة بزايو ، لمحاربة الظواهرالاجرامية واستئصال جذورها،خاصة منها ظاهرة ترويج المخدرات بشتى أنواعها وعلى رأسها المخدرات القوية،تمكنت عناصر الشرطة بزايو بشتى مصالحها من ايقاف مجموعة خطيرة من مروجي السموم البيضاء بعد عمليات ترصد لهذه المجوعة التي وصفت بالخطيرة التي تكللت بالنجاح وفي ذات السياق تمكنت عناصر الشرطة بمفوضية زايو، من القاء القبض على مروجين اثنين، حيث كان ينشط الأول بضواحي المدينة بمكان معروف لدى ساكنة زايو ب: – شرب وهرب- التابع جغرافيا لجماعة أولاد ستوت والخاضع لنفوذ الدرك الملكي، فبعد عملية مراقبة لصيقة ثم ايقاف ذلك المروج الموصوف بالخطير على مشارف المدينة ويتعلق الأمر بالمدعو –ح.ح- من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال وبحوزته 10 جرعات من مخذر الهيروين كان يخفيهاباحكام داخل حزام ساعته اليدوية هذا وقد تمكنت عناصر الشرطة كذلك، من ايقاف مروج أخر كان ينشط بالجبال المقابلة لمصلحة الإذاعة ،حيث وبعد عدة عمليات محكمة ثم تنفيذها في الصباح الباكرثم توقيف على اثرها المدعو – م.ج- من ذوي السوابق العدلية في ذات المجال وحجز ما يقارب 19 جرعة من مادة الهيرويين حيث ثم تقديمه الى العدالة بعد انهاء مسطرة البحث و التحقيق معه ومن جانب آخر، تمكنت عناصرالشرطة ذاتها من ايقاف مروج موصوف بالخطير يدعى – ح – كان يستعمل في ترويجه الممنوعات والسيارات الغير مرقمة ،وكان ينشط هذا الأخيرداخل الحيز الجغرافي الخاضع لنفوذ الدرك الملكي،حيث بعد مراقبة دقيقة لتحركاته ثم ايقافه وبحوزته 100 غرام من مخذر الشيرا و12 قرصا مهلوسا وغرام واحد من مادة الهيروين، وكان هذا الأخير موضوع 22 مذكرة بحث من أجل ذات الجريمة حيث ثم تقديمه الى العدالة حسب المنسوب اليه ومن جهة أخرى وفي اطار الحملات التي تخوضها عناصر الشرطة على مروجي مادة الشيرا والكيف، الذي يكثر الاتجار فيه خلال هذا الشهر المبارك ،تمكنت هذه الأخيرة من ايقاف 11 شخصا من أجل ترويج هذه المواد المحظورة، وحجز على اثرها حوالي 300غرام من مخذر الكيف الممزوج بالتبغ و 150 غرام من مخذر الشيرا، وتبين من خلال التحريات بأن المزودين الرئيسين لهؤلاء جلهم من خارج نفوذ مفوضية الشرطة بزايو، ويتعلق الأمر بمنطقة بوعرك وتاركيست. هذا وحسب بعض المصادر العليمة، فان جل العمليات التي قامت بها عناصر الشرطة بزايو قد كللت بالنجاح وثم الاطاحة بمجموعة من الرؤوس الاجرامية في هذا المجال، فرضت عليهم الحراسة المشددة الفرار الى هوامش المدينة التي تدخل في نفوذ الدرك الملكي