في اطار الدوريات والحملات التمشيطية التي تقوم بها مفوضية الأمن بزايو في محاربة مروجي المخدرات بشتى أنواع هذه المادة السامة التي أدت الى هلوسة مجموعة من الشباب في مختلف المناطق داخل وخارج المدار الحضري . تم يوم الثلاثاء 20 أبريل 2010 على الساعة 11 عشر صباحا ايقاف مروجين للمخدرات القوية (الكحلة) كان مبحوث عنهم من طرف الشرطة القضائية بزايو وبحوزتهم 19 غرام من المخدر القوي اضافة الى ورق الالومنيوم يستعمل في اطار تدخين هذه المادة السامة حيث كانت هذه الأخيرة تراقب تحركاتهم لمدة ثلاثة أشهر و قد كانوا ينشطون بجهة سيدي عثمان لبيع تلك المادة المخدرة .ويتعلق الأمر بكل من (م.ج) المزداد سنة 1985 وينحدر من مدينة زايو والأخر المدعو (ف.ب) المزداد سنة 1988 ويندر كذلك من مدينة زايو ذو سوابق في ترويج المخدرات القوية (الكحلة) حيث كان المروجين يتخذون من جهة سيدي عثمان مكانا لبيع المواد السامة نظرا أن هذه المنطقة تتميز بجبال عالية بحيث يصعب على الشرطة الوصول الى تلك الأمكنة خاصة أنها تتخذ من طرف المروجين والمستهلكين مقرللاستقرار والمبيت. وبعد التحقيق معهم من طرف الضابطة القضائية تبين أن هؤلاء المروجين كانوا يستعملون الهاتف النقال بينهم وبين المستهلكين دون الشك فيهم و كذلك شراء أزيد من 40 غرام من مادة (الكحلة) تشيبا من مروجين كبار من منطقة سلوان . وفي السياق نفسه اعترف المروجين أنهم كانوا يستعملون مادة البيكربونات ويخلطونها مع خميرة ألزا ثم يحرقونها بعد ذلك لتخرج شكل ولون يشبه لون المخدر القوي (الكحلة) وذلك لكسب نقود أكثر على حساب المواطن البسيط حيث يكون تأثير هذه المادة قوي على دم الانسان مما يؤدي في نهاية المطاف الى تكوين مرض خطير أو الهلوسة التي تؤدي الى الجنون اولا قدر الله الى القتل . وزيادة عن ذلك كانوا مبرمجين على تحويل تجارتهم لمستوى اعلى من بيع ( الكحلة) وذلك ببيع مادة خطيرة وهي الكوكايين (الغبرة) حيث يخلطون مادة (الجير) التي تستعمل في الصباغة وقد حجزت مع المروجين مع مادة الكوكايين لتعطي كمية اضافية وبالتالي يبيعونها للمستهلك على أساس أنها مادة الكوكايين . كل هذه المواد هي في حد ذاتها مسمومة الا أن زيادة تلك المواد الكيماوية كالجير والبيكربونات تزيد من تسممها وبالتالي وجود مشاكل في جميع أنحاء جسم المستهلك مثل (الاهتزاز. والهلوسة )اضافة الى الجنون والقتل بصفة عامة أن مادة الكحلة أو كوكايين تفقد الانسان التحكم بعقله . .