تمكنت عناصر الشرطة القضائية تحت الاشراف الفعلي لرئيسها ،صبيحة يومه الثلاثاء 20/ 04/2010 حدود الساعة الحادية عشر،من وضع اليد على عصابة اجرامية موصوفة بالخطيرة،تتاجرفي المخدرات القوية . هذا وتمكنت هذه الاخيرة بعد وضعها لكمين محكم بالادغال المحاذية للولي الصالح سيدي سعود – حي عدويات – من ايقاف المدعو – ف .. ق – البالغ من العمر 22 سنة ، من ذوي السوابق العدلية في ذات الجريمة، و بحوزته لفافتين من مادة الهيرويين يصل وزنها الى 10 غرامات ، و كذا المدعو – م .. ج – البالغ من العمر23 سنة، من ذوي السوابق العدلية و بحوزته 19 لفافة من ذات المخدر مجزاة في 1.5 غرام لكل لفافة ، اضافة الى لفافة من الحجم الكبير يصل وزنها الى 12 غراما. و تفيد بعض المصادر من عين المكان ، بان الموزع الحقيقي لهذين المروجين،ينحذر من جماعة عين الزهرة التابعة جغرافيا لاقليم الناظور، وهو شاب وسيم، في مقتبل العمر، لاتظهر عليه اثار الاستعمال و التوزيع، ويستغل حسب نفس المصدر يوم – الجمعة - لتوزيع سمومه المحظورة بذات المنطقة ، مستغلا بذلك قلة الحركة في ذات اليوم ، اما الايام الاخرى فيتم اللقاء في مدينة الناظور. وبهذا تكون الاستراتيجية الامنية المعتمدة من لدن المصلحة الامنية المحلية بزايو ، قد تمكنت من اجتثاث ظاهرة ترويج المخذرات القوية بالمدينة ، التي كانت الى عهد قريب، قلعة و مركزا حيويا لاستيراد هذه المادة المحظورة قانونيا من الثغر المحتل و تصديرها محليا، وكدلك الى المناطق الشرقية المجاورة، الدي ذهب ضحيتها خيرة شباب هذه المدينة ، ومن رحم هذه الاستراتيجية الهادفة والفاعلة تكون مفوضية الشرطة بزايو قد احتوت هذا الوضع الماساوي ، و حدت من معاناة مجموعة من العائلات.