كما هو معلوم مع بداية أشغال تبليط أزقة مركز أفورار اتضح لعامة الناس أن جرافة واحدة تقوم بجميع الأشغال واتلفت الواد الحار وقنوات الماء الصالح للشرب وعندما قامت المقاولة بتبليط بعض الأزقة لم تحترم دفتر التحملات انطلاقا من نوعية التربة (أيت سري) في الوقت الذي عليها أن توفر تربة GNF وتحفر الأرض إلى حين وصول الأحجار إلى لأسفل , ولهدا الغرض استعان مكتب الدراسات بخبرة تقنيي وزارة التجهيز و النقل اللدين حلوا صبيحة اواخر هدا الأسبوع الى المنطقة وعاينوا الغش والتلاعب حيث طلب مكتب الدراسات من المقاولة اتلاف ماتم انجازه واعادة التبليط من جديد مع احترام دفتر التحملات وعدم استعمال اتربة ايت سري والشركة التي نالت الصفقة تتوفر على جرافات و اليات متطورة STAPOR لم تستعملها في مشروع وصلت قيمته الى 700 مليون سنتيم ممول من طرف وزارة الاسكان و التنمية المجالية مما يستدعي ايفاد لجنة للتقصي للوقوف على الاختلالات والمشاكل فالمال العام مسؤلية الجميع ومما لاشك فيه أن للجنة التي عقدت أنجزت محضرا وصل الى عامل الاقليم والدي لن يفوت الفرصة لتخاد ما يمكن اتخاده كما عودنا مند تعينه بالاقليم