ذهب عدد كبير من سكان تاونزة الذين ينتمون للدواوير وراء النهر ، المحاصرين ، إلى عمالة أزيلال يوم الإثنين 1 مارس 2010 للإحتجاج على هذا الحصار الذي يخنقهم و يجعلهم يعيشون حياة غير عادية مهددين في أمنهم و حياتهم حيث يركبون مركبات صغيرة محلية الصنع (تمعديت)، خائفين من حوادث يمكن أن تأتي على أرواحهم دون أن يفكر فيهم أي واحد . وصلت أصواتهم للعمالة ، فوعدوهم بأن تأتي لجنة للإطلاع على الوضع الذي يتمثل في مجموعة من الدواوير التي يقدر سكانها بالمئات إن لم أقل الالاف ، يعيشون عزلة ممتدة لشهور مرت، معزولين عن السوق و الإعدادية و المستوصف و و و...غادر أولادهم و بناتهم مدارسهم ، لا يحملون مرضاهم للإستشفاء ، حلمهم أن يصلوا إلى السوق آمنين غانمين أتت اللجنة يوم الثلاتاء وواكبت الوضع واطلعت عليه وأبلغت السكان أن القنطرة مبرمجة لكن الوقت غير معروف فربما غدا أو الشهر المقبل أو السنة المقبلة أو القرن المقبل ، المهم أنها مبرمجة و هذا هو المهم.... و وعدتهم بمدهم بقوارب حقيقية هذه المرة ، لكن يوم الأحد فقط ، و ستشرف عناصر من الوقاية المدنية على عمليات العبور لكن السؤال المطروح أنيا هو لماذا يوم الأحد فقط. ..هل لأن الأيام الأخرى أيام دراسة و أسواق و ربما هناك مرضى ؟ تم لماذا تقف جماعة تاونزة وقفة متفرج ، رغم أن مجلسها هو المعني الأول ، فأين مخططها لفك العزلة عن السكان ، ومشاريعها لتجاوز هذا الوضع ، فقد وعدت السكان فيما قبل في شخص رئيسها و ممثل دواري أيت ألحاج و المصلي ، و الذين وعدوهم ببناء قنطرة إثر وقفتهم الإحتجاجية بعد غرق طفلة كانت تحاول العبور في الوادي ... هل هناك فعلا مخطط لبناء القنطرة ؟ أم مجرد انحناء حتي تمر العاصفة... السكان يعانون و أملهم كبير في أن يتم التفكير فيهم و أن تسمع أصواتهم لأنهم لحد الآن عبروا عن مشاكلهم بكل حضارية و تمدن جواد أيت تمغارت