يتطور الرأسمال الموظف بمنطقة بين الويدان بشكل قوي اسماء وازنة دخلت الخط ، فنادق سياحية مصنفة، اقامات تبهر المارة، العاب بحرية وسط الزرقة الطبيعية.... لا يمكن الا ان تثلج السائح والزائر وتغضب المسكين المار على دابته ،أراضى بأثمان خيالية وكل ما نعرف ان هؤلاء لا يؤدون للجماعة ولو مليم كما لا يساهمون مع الجمعيات ولا ينوون حتى حل مشاكل ازبالهم ولا حوار معنا .. ولا يتسوقون سوقنا ولا مشتريات لا شيء بما تعنى الكلمة وانهم زرعوا فوق اراضينا الخنزير... . الجماعة تتفرج واغلاق البحيرة فى استمرار، بالسياجات اقامات تتزايد. بشكل عام راسمالية اتت على الاخظر واليابس ومنتخبون بالاسم وساكنة تتأهب للهجرة، تناقض ما بين راسمالى محظوظ وساكنة مكتوية. توفر لهؤلاء اليد العاملة الرخيصة وغير المراقبة.... زاد المشرع تزكية لهؤلاء ومنح رخصة البناء لكل من يملك 400 متر اما المواطن العادي الدي يبحث عن ما يقى به برد الشتاء فلا رخصة له للبناء حتى يتوفر على المساحة المطلوبة.جهة اخرى راسمالية وهي الاخطر لان لها امتداد وطنى ونساهم كمغاربة فى اقتصادها وهي المكتب الوطنى للكهرباء م و ك ، سد بين الويدان مفخرة الاسطوغرافيا الاستعمارية الدى يتواجد على تراب الجماعة ببحيرته هاجر السكان وببحيرته اصبحنا نحفر الابارات فى الجبل بعدما جفت العيون.... كانت مساهمته 12 مليون سنتم فى ميزانية الجماعة هل فعلا هذا هو نصيبنا ؟ مع العلم ان بحيرة بين الويدان تساهم فى ملء بحيرة سد المسيرة بسطات وبن معاشو بدكالة ومنها امتدت قنوات فى اتجاه العطاوية ومنها شبكة المياه الصالحة للشرب فى اتجاه بنى ملال وخريبكة...ومنها مشاريع محطة افورار الضخمة ..و سقي سهل تادلة بعد كل هاذا يكون نصيبنا مبلغ بسيط لا يكفى حتى لانجاز50متر من الطريق؟ الراسمال ببين الويدان لا يساهم فى التنمية لا فى الجماعة او خارجها .كيف يمكن للجماعة ان تتطورمع هؤلاء ؟ بمواردها المحتشمة اليكم نمودج. لا تحتاج الى حاسبة لجمع بعض هده المداخيل السؤال. اذا كان الراسمال يوظف ملايير الاموال فكيف يمكن ان تتطور البنية التحتية؟؟ وأين هى التنمية المستديمة ؟؟ كيف سيصبح وضع المواطنين –لانريد ان يركبوا الحمير ويصورون على انهم من الكنتروب-؟؟؟ إن منح المنطقة وضعا متقدما فى صندوق الانماء الجهوى والضغط على الراسمال لتادية جميع الضرائب مثلهم مثل كل المغاربة يعتبر مدخلا اساسيا. و إن إعطاء الجماعات القروية بازيلال وضعا استثناءا ومتقدما خاصة بين الويدان نابع من افتقارها لمشروع تنموى متكامل وضعف مواردها..وايضا لكونها رائدة فى مجال السياحة لتوفرها على فنادق واقامات مصنفة وتتوفر على مؤهلات الاقلاع بحيرة،غابة مزارات سياحية...محميات للقنص،وان يكن هاذا لابد من مراقبة يقظة لممثلى السكان لحماية المال العام .